الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المملكة : سياسة القوة والإملاء في العلاقات بين الدول أدت لتفشي العنف والإرهاب في العالم
التاريخ
2006-09-19التاريخ الهجرى
14270826المؤلف
الخلاصة
كتب - طلعت وفا: حذرت المملكة من ان انتهاج سياسة القوة والاملاء في العلاقات بين الدول من شأنه ان يؤدي الى نتائج سلبية على الوضع العالمي كتفشي العنف وتنامي ظاهرة الارهاب. وفي كلمتها امام مؤتمر القمة الرابع عشر لدول حركة عدم الانحياز والتي القاها صاحب السمو الأمير د. تركي بن محمد بن سعود الكبير رئيس الوفد دعت المملكة المجتمع الدولي ان لا يترك الفرصة لهؤلاء الارهابيين بأن يستغلوا الاخطاء التاريخية التي تسببت في قيام قضايا لا تزال تنتظر الحلول العادلة والدائمة. وأكدت المملكة انه في ظل المتغيرات الدولية المعاصرة والاحداث المتلاحقة يصبح العالم بأمس الحاجة لتعزيز اواصر التفاهم والتقارب وانتهاج سبيل الحوار الحضاري بين الامم والشعوب. وفيما يلي نص كلمة المملكة: بسم الله الرحمن الرحيم السيد الرئيس يسرني ان اتقدم لكم بخالص التهنئة لتوليكم رئاسة مؤتمر قمة عدم الانحياز ونحن على ثقة بأن ما تتمتعون به من حكمة وخبرة ودراية سيقود مؤتمرنا هذا الى ما نصبو اليه جميعاً، كما نود ان نعرب عن جزيل الشكر والتقدير لكوبا رئيساً وحكومة وشعباً وللمسؤولين في العاصمة هافانا لاستضافة هذا المؤتمر وللتسهيلات الممتازة التي قدمت للوفود المشاركة. كما لا يفوتني ان اشكر حكومة ماليزيا على ما قدمته خلال فترة رئاستها لحركة عدم الانحياز والانجازات المتميزة التي تمت خلال تلك الفترة. كما يشرفني انقل اليكم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية وتمنياته ان تكلل اعمال مؤتمرنا هذا بالنجاح والتوفيق، مع امنياته لفخامة الرئيس فدل كاسترو بالشفاء العاجل. السيد الرئيس لقد قامت حركة عدم الانحياز من اجل تجسيد مصالح العالم الثالث ووضع مبادئها في خدمة السلام العالمي وتحقيق افضل الروابط والعلاقات بين دول العالم كافة انطلاقاً من مبدأي المساواة والعدالة ومن اجل مساندة الشعوب المستعمرة للفوز باستقلالها ونيل حق تقرير المصير، وحيث ان حركة عدم الانحياز ليست تكتلاً دولياً يشارك بشكل او بآخر في الصراعات والصدامات بين الدول الكبرى لهذا التفت حولها شعوب ودول العالم النامي ويتزايد عدد اعضاء حركتنا بمرور السنين بعد ان اثبتت التطورات والاحداث الدولية صلابتها وجدوى مبادئها وقدرتها على الاستمرار في اداء دورها ورسالتها. فبعد مرور 45 عاماً على انشاء حركة عدم الانحياز تزداد الحاجة الى التمسك....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
431364النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13966الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن محمد بن سعود الكبير بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود
فيدل كاسترو
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - سوريا
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
الهيئات
الامم المتحدةاللجنة الرباعية الدولية
حركة دول عدم الانحياز
مجلس الامن الدولي
منظمة المؤتمر الاسلامي
المؤلف
طلعت وفاتاريخ النشر
20060919الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العراق
الولايات المتحدة
دول حركة عدم الانحياز
سوريا
فلسطين
كوبا
لبنان
الجولان - سوريا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
هافانا - كوبا
واشنطن - الولايات المتحدة