الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله .. بولندا ورسالة الخير
التاريخ
2007-07-23التاريخ الهجرى
14280709المؤلف
الخلاصة
الملك عبد الله.. بولندا ورسالة الخير د. عبد العزيز بن عبد الله الخضيري - كاتب متخصص في التنمية 09/07/1428هـ alkhedheiri@hotmail.com إن من عاش ويعيش في العالم الغربي خصوصاً قبل أحداث 11 من أيلول (سبتمبر) يعرف أن تلك المجتمعات لا تعيش حالة من التوتر السياسي أو الشك في الآخر أو أنها تعتقد أن العالم الآخر أو الدول المجاورة تضمر لها الشر أو الحقد أو الحسد، من عاش بينهم يجد فيهم تلك السماحة الإسلامية التي تنعكس من غير المسلمين وتؤكد المقولة المشهورة تركت إسلاما بدون مسلمين، وجئت إلى مسلمين بدون إسلام، ورغبتهم الصادقة في معرفة الآخر وثقافته، ويصدقون كل ما يقال لهم حتى لو قلت لهم إنك جئت من السعودية على جمل وعبرت به المحيط وأوقفته في أحد مواقف السيارات في مدينة نيويورك بعد وصولك لصدقوك، القصص التي يمكن أن تكتب أو تحكى عنهم وعن رغبتهم في العيش بسلام يطول شرحها، طبعاً كل ذلك وأكثر يختلف عندما تقترب من البيت الأبيض وما حوله أو ما شابهه في العالم، حيث يعيش الجميع هاجس المؤامرة والخوف الذي ربما لا يكون حقيقيا خصوصاً عندما يقود الفكر السياسي العقل العسكري أو التجاري العسكري أو . . . أو. . . لقد جاءت زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى بولندا لتعكس كيف أن العمل الإنساني يجد له صدى في القلب الإنساني، لقد خرج أغلب سكان العاصمة البولندية للترحيب بالملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية ليس لأنه جاء يوزع الهدايا أو يمنح الهبات أو الشرهات ولكن ليظهروا له مقدار حبهم وتقديرهم للعمل الإنساني الجميل الذي احتضنه ورعاه ملك الإنسانية في مملكة الإنسانية واهتمامه بفصل التوأمتين السياميتين البولنديتين. لقد كان المشهد مؤثرا في النفس بشكل كبير، فيما العالم من حولنا يغلي ويقتل بعضه بعضاً نجد أن هناك مجتمعا مدنيا إنسانيا يقدر لهذا الملك السعودي العربي المسلم عمله الإنساني وتخرج لاستقباله والترحيب به، لقد عكست الكاميرا التلفزيونية التي رافقت الموكب ذلك الحب والتقدير لملك يحاول أن يقدم للعالم أجمع النموذج العربي الإسلامي الصادق للتعامل والعمل، ليقول للعالم أن شرذمة من البشر قامت ببعض الأعمال الدموية هنا وهناك لا تمثل الإسلام بأي حالٍ من الأحوال، وإنما تقدم نموذجا للإنسان الفاسد في أي مكان. إن خروج رئيس الجمهورية للمطار لاستقبال خادم الحرمين الشريفين وصحبه مخالفاً بذلك البرتوكولات....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
431708النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5033الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالعزيز بن عبدالله
عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري
عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة
علي
محمد
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
فصل التوائم
الهيئات
البيت الاببض - الولايات المتحدةالمؤلف
عبدالعزيز بن عبدالله الخضيريتاريخ النشر
20070723الدول - الاماكن
السعوديةالغرب
الولايات المتحدة
بولندا
الرياض - السعودية
مانهاتن - الولايات المتحدة
وارسو - بولندا
وارسو - بولندا
واشنطن - الولايات المتحدة