الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الشيخ صالح بن حميد يشيد بمبادرة خادم الحرمين للم الشمل الفلسطيني
الخلاصة
الشيخ صالح بن حميد يشيد بمبادرة خادم الحرمين للم الشمل الفلسطيني حذر من تنامي النعرات الطائفية مكة المكرمة: «الشرق الأوسط» أشاد الشيخ الدكتور صالح بن حميد، رئيس مجلس الشورى السعودي، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونداءه للفرقاء الفلسطينيين للاجتماع في رحاب البيت الكريم، والتي تكللت مساء أول أمس بتوقيع اتفاقية مكة المكرمة. وهنأ الشيخ صالح بن حميد القيادتين السعودية والفلسطينية على هذا الاتفاق، وقال مخاطبا الملك عبد الله «هنيئا لك يا خادم الحرمين الشريفين وهنيئا لولي عهدكم ولكل قيادات العرب والمسلمين، وهنيئا للقادة الفلسطينيين وهنيئا للشعب الفلسطيني العزيز الأبي الصابر المجاهد المرابط ولشعب المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين ولشعوب العرب والمسلمين كافة ولكل محبي السلام قيادات وشعوبا». جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة بالمسجد الحرام، حيث أم رئيس مجلس الشورى جموع المصلين ظهر أمس، وأكد أن الملك عبد الله بن عبد العزيز «رجل حين تشتد الكروب، وقائد حين تعصف الملمات، ورجل العروبة والإسلام والانسانية». مشيرا إلى أنه هيأ لرجال الدولة الفلسطينية أجواء الحوار المثالية بمنأى عن أي تدخلات أو ضغوط أو تأثيرات.. أجواء محبة وأخوة وحيادية في الموقف وحرية في القرار، مع تقديم كل سبل العون وأدواته وبذل المشورة والتعاطي الايجابي، مبينا أنه على بركة الله وبعونه وتوفيقه التأم الشمل واجتمع الأشقاء الفرقاء على طاولة الحوار والسلام في بلد الإسلام في وساطة نزيهة «لم تستغل القضية ولم ترم كسبا شخصيا او سياسيا». كما خاطب إمام وخطيب المسجد الحرام القادة الفلسطينيين قائلا «لقد كنتم عند حسن الظن وأحسب أنكم صدقتم الله فصدقكم، ولقد قال سبحانه في المتصالحين والمصلحين «إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما»، وأحسب أنكم أردتم الإصلاح، فوفقكم الله عز وجل بنواياكم الصادقة وحسن عملكم وترفعكم عن أشخاصكم وضغوطات النفس وعزمات الرجال فملكتم القدرة على هذا الخلاف والحفاظ على المكتسبات». من جهة ثانية حذر الدكتور بن حميد في خطبته من تنامي النعرات الطائفية والمذهبية بين الأمة الإسلامية، وأن تزج الأمة في الزلزال الطائفي والبركان المذهبي، مشددا على أنه «يجب الإصرار على نهج الوحدة والعيش الجماعي والتعايش السلمي وأمن ديار الإسلام والحفاظ على بيت المسلمين وعدم التمكين للعدو المتربص». وقال محذرا «إن وحدة المسلمين لا تقوم على التحريض والتحريش واستدعاء المثالب لطرف وإبراز المناقب لآخر والانكفاء على العصبية والرموز المذهبية والنعرات الطائفية، إن ذلكم وربكم هو قاصمة الظهر وهو الذي ينبذ الأمة خارج التاريخ». واشتكى إمام المسجد الحرام من تيارات ثلاثة، وهي «الغلاة والجفاة والغزاة»، مبينا أن الغلاة «سلكوا مسالك التعصب والتكفير والعنف والقتل»، فيما الجفاة «يريدون بتر الأمة عن دينها ووصولها وأصالتها وثوابتها»، أما الغزاة «فيتخذون بين هذين الفريقين سبيلا لتمزيق الأمة وهز ثوابتها والعبث بثروات الامة ومقدراتها». أما في المدينة المنورة، فقد خصص الشيخ عبد الباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، خطبة الجمعة للحديث عن تداعيات الأحداث في المسجد الأقصى، وذلك في ظل العدوان الإسرائيلي على بيت المقدس، وعلى وجه الخصوص أعمال الحفر والهدم التي تقوم بها السلطات المحتلة، وقال «إن بيت المقدس بقي وسيبقى، بالرغم من المحن التي عصفت وتعصف بالمسلمين، حصن الإسلام ومعقل الإيمان إلى قيام الساعة».
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
431815النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10301الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةتاريخ النشر
20070210الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين