الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك المسموع الكلمة
التاريخ
2007-11-10التاريخ الهجرى
14281029المؤلف
الخلاصة
الملك المسموع الكلمة المألوف التقليدي في التعامل بين القادة هو الاحتفاء بحضور الضيف عبر الطقوس المعتادة.. مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز أصبح هناك ما بات مألوفاً لشخصه.. يتميز به في تعامل القادة الآخرين معه، ولعل سطوة القلق لا تتمثل في وضوحها إلا عندما تعكس ضرورة الاعتراف في اختلاف نوعية الأهميات للشخص والدولة بين القادة الكبار في القارات الأرضية وبين من يطمحون في العالم الثالث بالدعم والمساندة من أولئك الكبار.. هناك حاجز إمكانيات ثم حاجز أهميات.. لا أحد يستطيع إنكار ذلك.. وأحياناً تلجأ بعض قيادات العالم الثالث إلى عنتريات العنف لكنها لا تلبث أن تجد عنفها قد عاد بسلبياته عليها فتصبح هامشاً دولياً لا أهمية له.. والنماذج معروفة.. الملك عبدالله قالت عنه المستشارة الألمانية ميركل أنت رجل مسموع الكلمة في العالم ونريد التعاون معكم لحل النزاعات سلمياً.. رائع جداً أن تكون مسموع الكلمة في العالم وأن يكون التعاون معك مثمراً في حل النزاعات سلمياً.. وأكثر روعة أن تكتسب هذه السمات وتنال عليها شهادة الأقوياء.. البعيدين جغرافياً عن الحرائق المشتعلة والأخرى النائمة حين يكون وجودك قريباً من تلك الحرائق وتكون الزمالات - جغرافياً - تحتاج إلى تأهيل وإعداد يجنب الناس مخاطر تلك الحرائق.. الصورة تبدو أكثر وضوحاً حين نقارن صورة وطن آمن وناهض وقوي التوثب نحو المستقبل وأنجز فعلاً مكتسبات إيجابية كثيرة ولم يتوقف عندها ولكنه اعتبرها مرحلة وصول نحو واقع مستقبل أقوى وأرقى وتتمثل فيه.. أي الملك عبدالله.. حوافز ومبررات وقدرات الدفع نحو ذلك المستقبل.. ونقارن مع أوطان إما أن تكون قد تخلت عن أهمياتها القديمة بفعل سياسات الاقتصاد الخاطئة أو أن تكون ذات قدرات ذاتية لكنها لم تتعامل معها بصنع إيجابيات تقدم المجتمعات بقدر ما عملت منها مجرد مصاعد درج لطموحات شخصية وأحياناً تكون هذه الطموحات معاكسة لمصالح المجتمع.. ويأتي فارق تقدير آخر تمثل بلقاء بابا الفاتيكان ففي العادة ينصرف البابا في يوم الثلاثاء للتعبد شخصياً في مقره فلا تكون هناك مقابلات.. مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز حدثت حالة استثناء نادرة وهي توفير فرصة للقاء بينه وبين البابا في يوم الثلاثاء.. وإذا كان أن كثيراً من القادة والمفكرين والمهتمين بدراسة أوضاع الإرهاب يتفقون على أن الحزم الأمني لا يكفي وحده لتشتيت قدرات العنف وإيقاف مغريات مخاطره عند الشباب إلا عندما يضاف إلى الحزم الأمني التمكن التربوي والثقافي والإعلامي لصياغة مستوى وعي أفضل فإن لقاء شخصية إسلامية بالغة الأهمية تتمثل في الملك عبدالله بشخصية مسيحية لها مكانتها الكبرى في الجانب الآخر فإن لغة التفاهم والتعاون في ظل الاعتراف بالطاعة لرب واحد هي المسلك الأفضل نحو دعم القدرات الأمنية عند الطرفين..
الرابط
الملك المسموع الكلمةالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
431824النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14383الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
تركي بن عبد الله السديريتاريخ النشر
20071110الدول - الاماكن
السعوديةالفاتيكان
المانيا
اوروبا
الرياض - السعودية
الفاتيكان - الفاتيكان
برلين - المانيا