الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بيان مدريد التاريخي يؤكد ما أشارت إليه الاقتصادية أمس المشاركون يأملون من الملك بذل مساعيه لدى الأمم المتحدة لعقد دورة خاصة للحوار
التاريخ
2008-07-19التاريخ الهجرى
14290716المؤلف
الخلاصة
دعا المشاركون في المؤتمر العالمي للحوار، الذي اختتم أمس في مدريد ببيان تاريخي، خادم الحرمين الشريفين، إلى بذل مساعيه الخيرة لدى الأمم المتحدة لعقد دورة خاصة للحوار تأييدا لما توصل إليه مؤتمر مدريد. واعتبر المؤتمر العالمي للحوار كلمة خادم الحرمين في افتتاح المؤتمر وثيقة رئيسية من الوثائق الصادرة عنه لما حملته من أفكار وحلول تدعو للتسامح والتعايش بين الأديان. وتضمن بيان مدريد التاريخي الذي أعلن أمس خمس توصيات مهمة تؤكد: رفض نظريات حتمية الصراع بين الحضارات، تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، نشر ثقافة التسامح والتفاهم عبر الحوار لتكون إطارا للعلاقات الدولية، الاتفاق على قواعد الحوار بين أتباع الديانات والثقافات، والعمل على إصدار وثيقة من قبل المنظمات الدولية الرسمية والشعبية تتضمن احترام الأديان ورموزها وعدم المساس بها وتجريم المسيئين لها. وشمل البيان مبادئ مهمة تؤكد وحدة البشرية وسلامة الفطرة الإنسانية والتنوع الثقافي والحضاري بين الناس. كما حدد البيان عدة وسائل يمكن من خلالها تحقيق المقاصد التي ينشدها المؤتمر من الحوار، ومنها تكوين فريق عمل لدراسة الإشكالات التي تعوق الحوار، وتحول دون بلوغه النتائج المرجوة منه، وإعداد دراسة تتضمن رؤى لحل هذه الإشكالات والتنسيق بين مؤسسات الحوار العالمية، والتعاون بين المؤسسات الدينية والثقافية والتربوية والإعلامية على ترسيخ القيم الأخلاقية النبيلة وتشجيع الممارسات الاجتماعية السامية، والتصدي للإباحية والانحلال وتفكك الأسرة وغير ذلك من الرذائل المختلفة. في مايلي مزيدا من التفاصيل: تلا الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي أمس إعلان مدريد التاريخي الصادر عن المؤتمر العالمي للحوار الذي عبر فيه المشاركون عن بالغ تقديرهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على رعايته المؤتمر وافتتاحه له، وعلى الكلمة التي وجهها لهم، وعدوها وثيقة رئيسية من وثائق المؤتمر. كما عبروا عن بالغ تقديرهم للملك خوان كارلوس الأول ملك إسبانيا لمشاركته في المؤتمر. وأكد المؤتمر في إعلان مدريد وحدة البشرية وسلامة الفطرة الإنسانية في أصلها وأن التنوع الثقافي والحضاري بين الناس آية من آيات الله، وسبب لتقدم الإنسانية وازدهارها. كما أكد أهمية الدين والقيم الفاضلة في مكافحة الجرائم والفساد والمخدرات....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
431894النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5395الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخوان كارلوس الأول
خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو
عبدالرحمن بن عبدالله الزيد
الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
المنظمات الدولية
حوار الأديان
الهيئات
الامم المتحدةرابطة العالم الاسلامى
المؤلف
علي المقبليتاريخ النشر
20080719الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا