الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عمرو: اتفاق مكة قائم على الشراكة لا المحاصصة والمملكة لعبت دوراً حاسماً في تحقيقه
التاريخ
2007-02-11التاريخ الهجرى
14280123المؤلف
الخلاصة
عمرو: اتفاق مكة قائم على الشراكة لا المحاصصة والمملكة لعبت دوراً حاسماً في تحقيقه عمان - جمال اشتيوي: أكد مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل عمرو أمس في مؤتمر صحافي بعمان أن اتفاق مكة المكرمة الذي أبرم بين حركتي فتح وحماس مؤخرا مهم جدا على صعيد الشعب الفلسطيني والصعيدين الإقليمي والدولي . فهو مقدمة لرفع الحصار وخطة تجاه المستقبل بعيدا عن ظلال الماضي . وثمن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الدعوة للقاء وجهوده في الجمع بين الطرفين خلال الاجتماعات وإزالة الاختلاف دون تدخل في الاتفاق . ووصف الدور السعودي بالحاسم باتجاه توفير حاضنة إقليمية ودولية للاتفاق عبر النشاط الدبلوماسي السعودي في العواصم العالمية تمهيدا لرفع الحصار الذي لم يعد هناك ضرورة لاستمراره . وقال إننا : عزلنا أنفسنا بمساعدة السعوديين لنا عن الصراع الإقليمي . وزاد أن فلسطين فوق المحاور . وشدد على أن الاتفاق : كان أقوى من المعيقات التي حالت دونه سابقا )...( وأن الدم الفلسطيني كان محرضا على إبرامه وكذلك حرمة المكان جوار الكعبة المشرفة . وتطرق عمرو إلى المبادرة الأردنية التي سعت لإنهاء الأزمة، وقال: إن الدور الأردني كان دائما داعما للشعب الفلسطيني وكذلك الحال فيما يتعلق بمصر ودروها في منع الاقتتال في غزة . وزاد إذا كان الجهد الرئيسي توج في مكة إلا أن هناك جهودا سبقته في رام الله وغزة وعمان ودمشق والقاهرة . وبين أنه : لم يطلب من حركة حماس الاعتراف بإسرائيل لكن الحكومة ستعمل بموجب التكليف الرئاسي . وحذر الحكومة الإسرائيلية من أن استمرارها بالاعتداء على الأقصى سيقود إلى تأجيج الصراع . ورفض دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أو لمرت لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعدم تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حماس، وقال ليس ما طلبه أو لمرت هو ما نلتزم بل مصالح الشعب الفلسطيني . ووصف اتفاق مكة بأنه بني على مبدأ الشراكة وليس المحاصصة مؤكدا على أن ثلاث حقائب هي ) الداخلية والخارجية والمالية ( سيتسلمها مستقلون ولم يجر حتى الآن الاتفاق على الأسماء خصوصا فيما يتعلق بالداخلية . وأضاف أن اتفاق مكة سيكون حافزا للتركيز على التشكيلة الحكومية والصبغة والسياسية لها ويجب أن ينسجم برنامجها مع برنامج رئيس السلطة الفلسطينية . وتابع أن الرئيس عباس سوف يشرع فور عودته إلى رام الله بتشكيل الحكومة التي سيعلن عنها في غضون عشرة أيام ما يمنح الرئاسة فرصة التعامل مع المبادرات السياسية لحل القضية الفلسطينية . وشدد أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحويل الاتفاق من النص إلى التطبيق . وأعلن عن حملة دبلوماسية فلسطينية لتوضيح بنود الاتفاق مشيرا الى أن الرئيس عباس اصدر تعليمات للسفارات الفلسطينية للترويج للاتفاق في العواصم العالمية . وقال إنه سيتوجه اليوم ) الأحد ( إلى بروكسيل للقاء خفير سولانا مبعوث الاتحاد الأوروبي للشرق الأوسط لتوفير جهد دولي لرفع الحصار عن الفلسطينيين ومن بعدها إلى ألمانيا للقاء المستشارة الألمانية ميركل التي ترأس بلادها الاتحاد الأوروبي حاليا . وفيما يتعلق بإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية قال عمرو إن: هناك ضرورة لإصلاحها لتكون حاضنة لجميع الفصائل الفلسطينية مشيرا إلى جهد سيبدأ سريعا في دمشق ليتوج في القاهرة . وأكد أنه حتى الآن لم تتلق السلطة الفلسطينية أي ضمانات لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني لكن هناك ردود فعل ايجابية .
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
431993النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14111الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودانجيلا ميركل
ايهود اولمرت
خافيير سولانا
محمود عباس
نبيل عمرو
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الاتحاد الاوروبيحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
منظمة التحرير الفلسطينية - فلسطين
المؤلف
جمال اشتيويتاريخ النشر
20070211الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
السعودية
المانيا
اوروبا
ايران
دار العلوم
سوريا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
برلين - المانيا
دمشق - سوريا
طهران - ايران
عمان - الاردن