ويحق لقمة القمم أن تنجح
التاريخ
9-4-2007التاريخ الهجرى
14280321المؤلف
الخلاصة
لقد جاء حديث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أيده الله، عند افتتاحه أعمال مؤتمر القمة العربية الدورة (19) في الرياض متسماً بالمصارحة والشفافية؛ لأن الوضع العربي ومصلحة الأمة العربية لم تعد تتحمل المجاملات في المواقف، فالقائد المفدى عندما حمل القادة العرب مبتدئاً بنفسه مسؤولية ما آل إليه الوضع العربي إنما ذلك يدل على الصدق في العمل والبعد عن الذاتية والأنانية، وفي نفس الوقت الطموح لمعالجة الأخطاء والوصول للأفضل لكافة الأوضاع العربية، فمثلاً الوضع الفلسطيني كان يتسم بالاستقرار السياسي، ولكن بعد وصول حركة (حماس) للسلطة شابه نوع من عدم الاستقرار بسبب التباين في الرأي في القضايا المهمة بين رئيس السلطة الفلسطينية والحكومة التي شكلتها حماس، فالسلطة الفلسطينية تعترف بإسرائيل وترغب مواصلة المفاوضات معها من أجل الوصول إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية ومن ثم إقامة الدولة الفلسطينية كما وعدت الحكومة الأمريكية واللجنة الرباعية التي وضعت مشروع (خريطة الطريق) التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي وهيئة الأمم المتحدة، في حين أن الحكومة التي شكلتها حماس لا تعترف بإسرائيل ولا اتفاق أوسلو ولا ترغب في تحقيق شرط دخول المفاوضات مع إسرائيل وهو الاعتراف بإسرائيل، والسلطة الفلسطينية ترغب في طرح بعض القضايا ذات الأهمية المتعلقة بمصير الشعب الفلسطيني للاستفتاء الشعبي لمعرفة توجهات الشعب الفلسطيني حولها، وحكومة حماس لا ترغب في ذلك لأن مثل هذه القضايا المصيرية ينبغي أن تعالج عن طريق الحوار الموضوعي وليس عن طريق الاستفتاء الذي قد يتسم بالمجازفة حيال تلك القضايا المصيرية، ولعل الاتفاق الذي توصل إليه القادة الفلسطينيون بجوار بيت الله الحرام مؤخراً يؤدي إلى التقارب في وجهات النظر من أجل العمل الذي يخدم الشعب الفلسطيني في ظل حكومة الوحدة الوطنية التي شكلت مؤخراً على ضوء اتفاق مكة. الوضع في العراق يراوح مكانه، فالعمليات المسلحة لا تزال مستمرة والقتل العشوائي في تزايد والنعرة الطائفية في تأجج، ونوري المالكي رئيس الحكومة العراقية الذي وعد بالعمل على وقف عمليات القتل والفوضى بإعلانه عن عزمه حل الميليشيات المسلحة ووقف السباق الطائفي، جوبه من أصحاب المصالح وممن يقف وراء تلك الميليشيات وممن يدفع الصراع الطائفي بفتح جبهات جديدة لعمليات القتل والطائفية، فمدينة البصرة التي....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
432166النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12611الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عمر حسن أحمد البشير
محمد البرادعى
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - السودان
السعودية - العلاقات الخارجية - الصومال
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
الهيئات
الاتحاد الاوروبيالامم المتحدة
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
مجلس الامن الدولي
المؤلف
عبدالله بن راشد السنيديتاريخ النشر
20070409الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
السودان
الصومال
العالم العربي
العراق
ايران
دول الاتحاد الاوروبي
روسيا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
دارفور - السودان
طهران - ايران
مقديشو - الصومال
موسكو - روسيا