الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرئيس الفلسطيني يشرف على حملة سياسية لكسب التأييد الدولي لاتفاق مكة عباس: اتفاق مكة المكرمة محصلة لوعي مشترك للمصالح الوطنية
التاريخ
2007-02-11التاريخ الهجرى
14280123المؤلف
الخلاصة
عباس: اتفاق مكة المكرمة محصلة لوعي مشترك للمصالح الوطنية الرئيس الفلسطيني يشرف على حملة سياسية لكسب التأييد الدولي لاتفاق مكة غزة: صالح النعامي لندن: «الشرق الأوسط» بعد انتهاء اللقاءات الرسمية بين القادة الفلسطينيين في مكة المكرمة والتوصل الى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، بدأ الساسة الفلسطينيون بذل جهود واسعة لكسب التأييد الدولي للاتفاق. وبينما تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) بالسعي وراء رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، وجه مستشاريه لاجراء محادثات مع اطراف دولية لكسب تأييدها لاتفاق مكة. وبينما اجرى كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات وياسر عبد ربه عضو قيادة منظمة التحرير الفلسطينية محادثات مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس والامين العام للأمم المتحدة باي كي مون أول من أمس، يتوجه مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل عمرو الى اوروبا هذا الاسبوع. ويأتي ذلك في وقت اصدرت اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة والامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي) بياناً يطالب الحكومة الفلسطينية المقبلة بالالتزام بـ«بنذ العنف والاعتراف باسرائيل وقبول الاتفاقيات والتعهدات السابقة»، مما قد يصعب مهمة المبعوثين الفلسطينيين اذ لم يشر الاتفاق مباشرة الى الاعتراف باسرائيل. وفي تعميم بعث به الى الناطقين باسم السلطة الفلسطينية وحركة «فتح» الليلة قبل الماضية، أكد عباس أنه سيشرف على حملة سياسية واسعة النطاق من أجل فك الحصار على الشعب الفلسطيني وعن سلطته. وحث عباس جميع الناطقين باسم السلطة الوطنية وحركة «فتح»، على التعاطي «بإيجابية ومسؤولية مع ما تم في مكة المكرمة»، مؤكداً ضرورة إبراز أهمية المكان والدولة المضيفة صاحبة الدعوة والرعاية، موضحاً أن نتيجة اتفاق مكة المكرمة «كانت محصلة لوعي مشترك للمصالح الوطنية». وجاء في التعميم أن اتفاق مكة المكرمة «تعزيز للوحدة الوطنية الفلسطينية، وتأكيد على تحريم الدم الفلسطيني تحت أي سبب من الأسـباب، وبالتالي فإن التزامنا به التزام قطعي ولا مجال للتراجع عنه». وشدد عباس على انه لم يحدث «أي تنازل من أي طرف أمام الطرف الآخر، لا في المحتوى السياسي ولا في التركيبة الوزارية في الاتفاق». وأضاف «التزامنا به التزام قطعي ولا مجال للتراجع عنه». وقال عباس ان «التفسيرات المغالية وغير الموضوعية عن الاتفاق أو لأي من بنوده سيغير الهدف الأساسي من إبرامه ولا لزوم لمزيد من التفسيرات والتأويلات»، مشدداً على انه «اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق صيغة سياسية متوافق عليها ومتوازنة ولا تحتمل المزايدة والإحراج». ومن المرتقب ان يجتمع عباس مع الرئيس المصري حسني مبارك صباح اليوم في القاهرة، حيث سيطلع الرئيس الفلسطيني نظيره المصري على آخر التطورات الخاصة بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة. ومن المتوقع ان يطلع عباس الرئيس الروسي فلاديمر بوتين بآخر التطورات حول تشكيل الحكومة الجديدة في اجتماع بينهما في الاردن غدا. وشرح مستشار عباس نبيل عمرو لوكالة «اسوشيتد برس» امس ان السلطة الفلسطينية تبذل جهوداً لكسب التأييد الدولي لاتفاق مكة، موضحاً: «نحاول تسويق الاتفاق وكسب التأييد الدولي له». وأضاف انه سيتوجه الى المانيا، التي تحمل الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، ومن بعدها يذهب الى بلجيكا للتشاور مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية الاوروبية خافيير سولانا. وصرح بأن السلطة الفلسطينية «تدعو المسؤولين الاوروبيين لبذل جهود لرفع الحصار المفروض على الحكومة». وفي نيويورك، اعلن اثنان من مستشاري عباس مساء أول من أمس انهما اجريا محادثات «مثمرة» مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وأضاف عريقات وعبد ربه انهما ناقشا مع مون موضوع الاجتماع المقبل للجنة الرباعية للشرق الأوسط في برلين في 21 من الشهر الجاري. وقال عبد ربه في تصريح صحافي: «عقدنا اجتماعاً مثمراً مع الامين العام»، موضحاً ان اللقاء تمحور خصوصاً حول الاتفاق بين عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الخميس في مكة برعاية خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله، على تشكيل حكومة وحدة وطنية ووقف اعمال العنف بين الفلسطينيين. وقد حضر المفاوضان الفلسطينيان الى مقر الامم المتحدة في نيويورك بعد ساعات من لقائهما في واشنطن وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس. وقال المراقب الدائم لفلسطين في الامم المتحدة رياض منصور ان عريقات ذكر ان رد الفعل الاول لرايس على اتفاق مكة تميز بـ«الحذر» لكنها ابدت «حماسة» في شأن لقائها المقبل مع عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في 19 فبراير. ورداً على سؤال عن اعلان اللجنة الرباعية الذي دعا حكومة الوحدة الفلسطينية المقبلة الى الاعتراف باسرائيل، قال منصور «يجب ان نأخذ في الاعتبار ان تغيير المواقف السياسية لا يحصل بين
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
432666النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10302الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايهود اولمرت
بان كي مون
خالد مشعل
رياض منصور
صائب عريقات
فلاديمير بوتين
كونداليزا رايس
محمود عباس
نبيل عمرو
ياسر عبد ربه
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الاتحاد الاوروبيالامم المتحدة
اللجنة الرباعية الدولية
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
منظمة التحرير الفلسطينية - فلسطين
وزارة الخارجية - الولايات المتحدة
المؤلف
صالح النعاميتاريخ النشر
20070211الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الولايات المتحدة
روسيا
فلسطين
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة