الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
برعاية خادم الحرمين الشريفين النائب الثاني يستقبل اللجنة الإشرافية للمؤتمر العالمي « لظاهرة التكفير » ويدشن موقعه على الشبكة الجائزة تستقبل (420 بحثا ) و اختيار 12 محكما من داخل المملكة وخارجها
Date
2009-12-28xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14310111Abstract
شهد محاولات عديدة لاقتحام الاقصى وتدنيسه : عام الهجمة الاستيطانية الصهيونية على القدسالهجمة الإسرائيلية الصهيونية الجديدة على مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى التي شهدها عام 2009 ليست مفاجئة وليست مقطوعة عن جذورها ولا عن مسلسل التهويد الذي ابتلع المدينة المقدسة ، وشرد أبناءها ومواطنيها من العرب المسلمين والمسيحيين على حد سواء. فالمخططات الصهيونية لتهويد القدس والأقصى بالذات ، مستمرة منذ ما يزيد على سبعين عاماً ، أي ما قبل قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين. والآن وبشكل صارخ ، فإن مخططات الهدم والتهجير الإسرائيلية الصهيونية في مدينة القدس ومحيطها ، باتت تتم بخطوات متسارعة من أجل تحويلها لمدينة يهودية خالصة ، في سياق المشاريع الإسرائيلية لإحداث انقلاب ديمغرافي لصالح أغلبية يهودية على حساب الوجود العربي ، بل وإفراغ القدس الشرقية تماماً من العرب حتى عام 2020 ، وبناء ماتسميه مصادر الاحتلال الجدار الديمغرافي اليهودي . فقد أكد تقريران جديدان ، أحدهما أعده الاتحاد الأوروبي والثاني اعتمد أرقام سلطات الاحتلال ، أن الدولة الصهيونية صعدت في العامين الأخيرين حملتها على سكان القدس الشرقية المحتلة ، من خلال استراتيجية مدروسة وضعت لتغيير الميزان الديمغرافي في المدينة لمصلحة اليهود ، سواء من خلال دعم الحركات الاستيطانية اليهودية الناشطة ، أو منع تصاريح البناء عن السكان الفلسطينيين ، بموازاة سحب حق الإقامة لآلاف المقدسيين خلال عام واحد. ففي الوقت الذي اصطدمت عملية التسوية على مسارها الفلسطيني الإسرائيلي بالجدار المسدود ، نتيجة إصرار حكومة بنيامين نتانياهو على الاستمرار في عمليات استيطان وتهويد الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، تتواصل مشاريع التهويد التوسعية الصهيونية في مختلف مناطق المدينة المقدسة (داخل الأسوار وخارجها). وفي مناطق ريف المدينة التي أمست بدورها جزءاً من القدس الكبرى ، بعد أن قامت سلطات الاحتلال بتوسيع الحدود الإدارية للمدينة لتصبح مساحتها تقارب ربع مساحة الضفة الغربية ، فبات المشهد المقدسي يحتل موقعاً رئيسياً في الأهمية والأبعاد الاستراتيجية والدينية والسياسية ، الحاسمة في ظل التحولات التي ما زالت ترسمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ارض المدينة المقدسة. وقبل أيام قليلة ، تواترت المعلومات عن قيام سلطات الاحتلال بسحب حق الإقامة من 4577 مواطنا فلسطينيا من أبناء المدينة المقدسة ، وهو رقم قياسي يعادل 21 ضعفاً من المعدل السنوي لسحب المواطنة الذي سجل في الأعوام الأربعين من احتلال الجزء الشرقي للمدينة. والتي تم خلالها سحب المواطنة من 8558 مقدسياً ، مما يسهل القول بأن المدينة هي وحدة يهودية متماسكة ، وفق السيناريو ذاته الذي حصل في الشطر الغربي لمدينة القدس عندما احتل هذا الجزء أثناء نكبة العام 1948 ، حيث تم تدمير كامل الأحياء العربية وجرفها من على الأرض ، وإسكان موجات المهاجرين المستوطنين الصهاينة ، على حسب أبناء المدينة الذين كانوا قد غادروا الشطر الغربي تحت وطأة المذابح التي ارتكبتها عصابات الهاجناه والبالماخ. وقد شكلت سياسات الاحتلال بسحب هويات المقدسيين على الدوام ، طريقة متبعة من قبل الاحتلال لإفراغ المدينة المقدسة من أبنائها العرب المسلمين والمسيحيين ، فضلاً عن وضع العراقيل الكبيرة أمام استمرار حياتهم داخل المدينة ، كرفض منحهم رخص البناء في أغلب الحالات ، ومنعهم من إعادة تشييد منازلهم أو توسيعها عمودياً ، بل ومحاولة الاستيلاء عليها بكل الطرق ، بما في ذلك عرض شرائها بأسعار مغرية ، بهدف إسكان مستوطنين صهاينة جدد. فسحب هويات المقدسيين هو جزء من سياسات التطهير العرقي التي انتهجتها وما زالت سلطات الاحتلال منذ عام 1948 ، ليصبح الآن وضع المواطنين الفلسطينيين ، الذين يشكلون الأغلبية في أحياء ومناطق القدس الشرقية بتعدادهم البالغ حوالي 250 ألف شخص ، مهددا تحت سيف التهويد والاستيطان والطرد والإبعاد التدريجي ، خصوصاً مع وجود 190 ألف مستوطن صهيوني تم غرسهم في مناطق القدس وداخل الأحياء العربية الإسلامية والمسيحية فيها. وفي هذا السياق ، فإن الاعتراف الأولي بالقدس الشرقيه كعاصمة لدولة فلسطين من قبل وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي ، من شأنه أن يعيد الاعتبار للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ، وخاصه القرارات 252 لعام 1968 ، 476و 478و لعام 0891,. والتي تعتبر جميع الإجراءات الإسرائيلية الإدارية والتشريعية ، وجميع الأعمال التي تقوم بها دولة إسرائيل في القدس الشرقية لتغيير وضعها القانوني والسياسي ، إجراءات باطلة ولاغية. كما يعيد هذا الموقف الاعتبار لقرار محكمة العدل الدوليه في يوليو ـ تموز 2004 حول جدار الفصل العنصري ، والتي تعتبر القدس الشرقية جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران ,1967 Date : 28-12-2009
Publisher
صحيفة اليومVideo Number
432532Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
13345Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبنيامين نتنياهو
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
Organization
الاتحاد الاوروبيحركة فتح - فلسطين
محكمة العدل الدولية