النفط والتقنية والتجارة البينية محور زيارة ولي العهد لليابان
التاريخ
2006-04-06التاريخ الهجرى
14270308المؤلف
الخلاصة
** ثلاثة محاور أساسية.. تركزت عليها زيارة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحالية لليابان.. لتشكل دفعة قوية لعلاقات ثنائية متميزة انطلقت بصورة قوية اثر زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لطوكيو عام 1998 وتتعزز اليوم وتترسخ بصورة غير مسبوقة بعد هذه الزيارة أيضاً. المحور الأول: التجارة البينية فالمملكة العربية السعودية تأتي في مقدمة الدول المستوردة للسلع اليابانية على اختلاف أنواعها.كما ان اليابان تعتبر من أكثر دول العالم اعتماداً على المملكة في امدادها باحتياجاتها من النفط.. وبالتالي فإن آلة الصناعة اليابانية تتحرك بفعل تدفق النفط السعودي المنتظم إليها.. وسد احتياجاتها والتجاوب مع خططها وبرامجها الاقتصادية الضخمة. ولذلك فإن لدى البلدين رغبة شديدة في تحسين وضع الميزان التجاري بينهما.. وبما يعطي لكل منهما وضع الدولة الأولى بالرعاية.. عند الدولة الأخرى. فالسوق السعودية تستورد ما نسبته (9،5%) من احتياجاتها من السلع الصناعية والغذائية ومواد البناء من هذا البلد المتميز عالمياً.. في الوقت الذي تستورد اليابان ما يساوي (25%) من احتياجاتها النفطية من المملكة بصورة منتظمة وفي ظل ظروف انسيابية وآمنة أيضاً. ولذلك فإن ما تسعى إليه المحادثات بين البلدين في هذا الصدد هو قيام شراكة حقيقية تقوم على تبادل المصالح وتكاملها.. فنحن في المملكة راغبون في اشراك المستثمرين اليابانيين في تطوير الحقول النفطية السعودية، واستثمار الغاز السعودي والتوسع في صناعته ليس فقط على أراضيها وانما في الأراضي اليابانية أيضاً.. والمملكة العربية السعودية راغبة رغبة حقيقية أكيدة في ان تشرك الشركات اليابانية ورأس المال الياباني في الصناعات التعدينية النشطة في المملكة كأحد خيارات المستقبل وأعمدة تطورها الصناعي القادمة والواعدة. والمملكة العربية السعودية راغبة في ان تتسع قاعدة المشاركة اليابانية في خطط التنمية ولا سيما في التأسيس لقاعدة صناعية ضخمة تتدرج من الصناعات الخفيفة والمتوسطة إلى الصناعات الثقيلة، ولا سيما خلال العشرين سنة القادمة، ولدى اليابان الكثير مما يمكن ان تقدمه لنا.. أو تستثمره لدينا. والمملكة أيضاً.. مهتمة اهتماماً شديداً.. بتوسيع نطاق التبادل التجاري.. والاستثماري.. ولديها برامج عديدة يتم تطارحها اليوم وغداً مع اليابانيين سواء من خلال لقاءات سمو ولي العهد....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
433385النوع
تحليلرقم الاصدار - العدد
14467الموضوعات
استخراج البترولالاستثمار
الاستثمارات
البورصات
التبادل التجاري
التجارة الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية
العلاقات الاقتصادية
المعادن
سوق الاوراق المالية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
رئيس التحريرتاريخ النشر
20060406الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
اليابان
بريطانيا
الرياض - السعودية
طوكيو - اليابان
كامبردج - بريطانيا
واشنطن - الولايات المتحدة