السعودية تأمل بأن يوقف القرار 1757 جرائم الاغتيالات في لبنان الأمير سلطان ووزير دفاع بريطانيا يبحثان التعاون في مكافحة الإرهاب

السعودية تأمل بأن يوقف القرار 1757 جرائم الاغتيالات في لبنان ... الأمير سلطان ووزير دفاع بريطانيا يبحثان التعاون في مكافحة الإرهاب الرياض الحياة - 05/06/07// استقبل نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز في الرياض، أمس، وزير الدفاع البريطاني ديس براون والوفد المرافق له. وتناولت المقابلة البحث في التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها ودعمها في المجالات كافة. كما تناولت إقامة مشاريع تقنية وصناعية مشتركة. وافاد مصدر في السفارة البريطانية في الرياض ان الملفات التي عرضها الوزير براون مع المسؤولين السعوديين تشمل «أمن المنطقة والروابط الدفاعية ومكافحة الإرهاب». واشار الى ان بين اهداف زيارة براون «الاطلاع على المشاريع التقنية والصناعية المتعلقة بنقل التقنية الحديثة»، التي من المنتظر، بحسب المصدر، أن تساعد على «خلق مزيد من الفرص الوظيفية أمام الشباب السعودي، خصوصا في مجالي الصناعة والتقنية». وتأتي زيارة براون بعد إعلان السعودية انها ستبدأ قريباً تسلّم طائرة «يوروفايتر» التي أبرمت الرياض في شأنها عقداً مع مجموعة «بي إيه أي سيستمز» البريطانية قبل عام. وأقام الأمير سلطان حفلة غداء تكريماً لوزير الدفاع البريطاني الذي وصل الى الرياض من مسقط. وكان في مقدم مستقبليه، والوفد المرافق له، في مطار قاعدة الرياض الجوية مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز. على صعيد آخر، رأس نائب خادم الحرمين الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء، واكد المجلس «أهمية استقرار لبنان والحفاظ على أمنه واستقلاله وسلامته، وتحقيق الوفاق والتفاهم لكل ما يخدم مصلحة لبنان وشعبه»، معربا عن الامل «بأن يكون في قرار مجلس الأمن رقم 1757 القاضي بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة المتهمين في اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري ما يحقق العدالة، ويوقف جرائم الاغتيالات التي عانى منها لبنان واللبنانيون خلال السنوات الماضية». وتطرّق المجلس إلى تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً «أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان مستمر يستدعي موقفاً دولياً موحداً وحازماً، لإيقاف النزف الفلسطيني جراء هذا التصعيد، وإرغام إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الثنائية، والعمل على تفعيل الجهود الدولية لتحريك العملية السلمية، وفقاً للدور المهم للجنة الرباعية الدولية التي أنهت اجتماعها في برلين أخيراً، ومبادرة السلام العربية». وأطلع الامير سلطان المجلس في مستهل الجلسة على المشاورات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية، مع العديد من قادة الدول، والتي تركزت على تطورات الأحداث في المنطقة والعالم. وشدد على «أن السياسة الاقتصادية التي وجّه ويوجّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تسعى على الدوام لتعزيز العملية التنموية، وبناء المؤسسات الاقتصادية الحديثة، وتهيئة البيئة المحفزة للاستثمار، وتأكيد المواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل، إضافة إلى سعي الدولة لتعزيز جاذبية الاقتصاد السعودي للاستثمار الأجنبي، وزيادة قدرته على مواجهة التحديات، ومواصلة الانطلاق نحو مستقبل مشرق». ووافق المجلس على تفويض رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في توقيع مشروع اتفاق بين الحكومتين السعودية والصينية في مجال النقل الجوي المدني. ووافق على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية مع الصين. كما وافق على التباحث مع الجانب الألماني لإعداد مشروع اتفاق تعاون بين حكومتي المملكة وألمانيا في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها. كما وافق على التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب في السعودية ونظيرتها في بولندا في مجال الرياضة. ووافق على التباحث مع الجانب اليمني حول مشروع اتفاق تعاون في المجال القضائي. وقرر مجلس الوزراء الموافقة على انضمام السعودية إلى اتفاق حماية التراث الثقافي غير المادي، التي اعتمدها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) في دورته الثانية والثلاثين، المنعقدة في باريس خلال تشرين الأول (أكتوبر) 2003. Top of Form 1 Bottom of Form 1