الأمير تركي الفيصل القى محاضرة فن الدبلوماسية العامة في جامعة ولاية تكساس : العلاقات السعودية - الأمريكية قادرة على تجاوز الأوقات العصيبة والنهوض لمواجهة التحديات الجديدة والعالم المتغير من التعقيدات حولنا
التاريخ
2007-01-27التاريخ الهجرى
14280108المؤلف
الخلاصة
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة، عن اعتقاده العميق بأن العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة ستتجاوز الأوقات الصعبة التي مرت بها بعد احداث 11سبتمبر. وشدد سمو الأمير تركي على أهمية الدبلوماسية العامة ومشاركة الشعبين الامريكي والسعودي مباشرة في العمل الدؤوب لإعادة هذه العلاقة إلى مجاريها الطبيعية. واستعرض سموه تاريخ العلاقة السعودية - الامريكية الثنائية منذ بدايتها باللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز والرئيس الامريكي الراحل فرانكلن روزفلت في البحر الاحمر عام 1945، وصولاً إلى إطلاق الحوار الاستراتيجي السعودي الامريكي الذي انبثق عن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله والرئيس الامريكي جورج دبليو بوش بعد أحداث سبتمبر 2001.وشدد على أهمية التعاون بين الدولتين، وأكد سموه على انه لم يعد بمقدور أية دولة أن تحدد قوتها على أساس قوتها الفردية في عالم اليوم المتزايد التعقيد، داعياً إلى تعاون أكبر بين الدول ومشاركة اكبر لشعوب العالم في صوغ ودعم سياسات الدول. وكان سمو الأمير تركي الفيصل يتحدث في محاضرة القاها امام حشد كبير من طلبة جامعة ولاية كانساس الامريكية ضمن برنامج محاضراتها المعروف باسم سلسلة محاضرات لاندون نسبة إلى حاكم الولاية السابق ألفرد لاندون الذي استهل هذه السلسلة بمحاضرة له في ا لجامعة عام 1966.وكان عنوان محاضرة سمو الأمير تركي هو فن الدبلوماسية العامة. وحضر المحاضرة حشد كبير من الطلبة السعوديين في الجامعة والجامعات الأخرى. وفي حديثه عن المفاصل الرئيسية للتعاون بين المملكة والولايات المتحدة، تطرق الأمير تركي إلى العمل المشترك الذي قام به البلدان في منع انتشار الشيوعية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي في فترة الحرب الباردة وتحرير الكويت من الغزو العراقي في العام 1991، فضلاً عن أوجه التعاون الدبلوماسي والعسكري والنفطي الوثيق على مدى عقود. لكن الأمير تركي قال ان تلك العلاقة الوثيقة غاصت في أزمة فجأة بعد احداث 11سبتمبر، حيث وجدت مشاعر الشك والريبة العميقة وانعدام الثقة والانطباعات الخاطئة بيننا فجأة. ووصف تلك الفترة التي أعقبت تلك الاحداث بأنها كانت رهيبة، حيث تعرضت المملكة إلى حملة من الانتقادات القاسية التي تمت فيها الإساءة الى بلدنا وديننا وشخصيتنا الوطنية بصورة يومية....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
433826النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14096الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالفرد لاندون
تركي بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
حمود بن حماد ابوشامة
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
كونداليزا رايس
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
المؤلف
احمد حسين الياميتاريخ النشر
20070127الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
العالم الاسلامي
العراق
الكويت
الولايات المتحدة
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
واشنطن - الولايات المتحدة