الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المشاركون يؤكدون اهتمـام المليك بمصالح الأمـة في المؤتمر العـالمي للفتوى
الخلاصة
نوه أصحاب السماحة والفضيلة المفتون الذين شاركوا في المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ونظمه المجمع الفقهي الإسلامي التابع للرابطة خلال الفترة من 20ـ23/1/1430هـ بالمملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، معربين عن تقديرهم العظيم لمبادراته من أجل إصلاح حال الأمة. وأشادوا لدى مغادرتهم إلى بلدانهم بالكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين لدى لقائهم معه في قصره مساء الأربعاء الماضي، وبيّن فيها - حفظه الله - أن ما صدر عن (مؤتمر الفتوى) من النتائج التي ركزت على أهمية الفتوى ، وأهمية دور المفتين في الأمة الإسلامية سيجد اهتماماً في مؤتمر القمة الإسلامي المقبل. وقال فضيلة المفتي العام في جمهورية البوسنة والهرسك الشيخ مصطفى تسيريتش: إن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بشؤون الفتوى ورعايته - حفظه الله - مؤتمرها الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي تتوّج خلال تفضله باستقبال المفتين والعلماء بمبادرة عظيمة جديدة، ستضع النتائج والقرارات التي توصل إليها العلماء والمفتون في المؤتمر بين يدي قادة الأمة الإسلامية في مؤتمر القمة الإسلامي القادم. وأضاف إن هذا سيحقق بإذن الله تعالى التعاون بين قادة الأمة وعلمائها في خدمة مصالح المسلمين، وفي صيانة الفتوى وحمايتها من العبث ، كما أنه يشجع العلماء والمفتين على ممارسة العمل الجماعي ، والبحث الجاد في مجالات الشريعة الإسلامية من خلال المجامع الفقهية والمؤتمرات والندوات التي تعقدها، مؤكداً أن المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها حظي بميزة خاصة برعاية خادم الحرمين الشريفين مما جعل جميع مسلمي العالم يتابعون أعماله وما صدر عنه. وأوضح سماحة المفتي العام للجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، أن إدراج ما أصدره المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها ضمن أعمال قادة المسلمين في مؤتمر القمة الإسلامية المقبل لهو بشرى عظيمة ، استبشر بها العلماء والمفتون. ووصف سماحته ما أورده خادم الحرمين الشريفين في كلمته في هذا الشأن لدى استقباله المشاركين في المؤتمر بأنه أمر يؤكد بصورة واضحة على أصالة النهج الإسلامي الذي تسير عليه المملكة العربية السعودية ، وعلى دعمها للعلماء وتأكيدها على أهمية دورهم في صون المجتمعات الإسلامية من الانحراف وحماية ثقافتها من خلال جهد العلماء. وأثنى سماحة المفتي العام للجمهورية اللبنانية على حرص خادم الحرمين الشريفين على الفتوى وتأكيده في كلمته خلال اللقاء بالمشاركين في المؤتمر على أهمية « تأهيل العلماء والمفتين وأنه أمر ضروري نظراً لدورهم الأساسي في توعية الأمة ومحاربة الفكر الضال». من جهته وصف فضيلة المفتي العام ورئيس الإدارة الدينية السابق لجمهورية أوزبكستان الشيخ محمد صادق محمد يوسف اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالفتوى وأعمال الإفتاء، وبالمفتين والفقهاء والعلماء بأنه اهتمام بذات الإسلام وبذات الشريعة الإسلامية الغراء التي تستنبط منها أحكام الفقه والفتاوى. وقال: إن هذا الاهتمام الكبير بالفتوى من قبل خادم الحرمين الشريفين يعكس حرصه - حفظه الله - على حسن تنظيم المجتمعات الإسلامية على أسس من الشريعة وما يصدره العلماء والفقهاء والمفتون من فتاوى صحيحة مدروسة. وسجل أصحاب الفضيلة المفتون كذلك تقديرهم لرابطة العالم الإسلامي على ما تبذله من جهود إسلامية مشهودة في لمّ شمل المسلمين، وعنايتها بشؤونهم ، وانطلاقاً في كل ذلك من مبادئ الإسلام وشريعته مشيرين إلى أن انعقاد المؤتمر العالمي للفتوى وضوابطها في رحاب الرابطة يدل على حرصها الشديد على أن تكون حياة المسلمين في العالم منتظمة ومتناسقة مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
433905النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13008الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعباس الحايك
عبدالعزيز السماعيل
محمد السحيمي
مصطفى تيسير تش
الموضوعات
الاخلاق الاسلاميةالاسلام
التضامن الإسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
الشريعة الاسلامية
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
الفتاوى الشرعية
القيم الاسلامية
المنظمات الإسلامية
مكافحة الارهاب
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىتاريخ النشر
20090125الدول - الاماكن
السعوديةاوزبكستان
الرياض - السعودية
طشقند - اوزبكستان