محطتان في تاريخ المملكة
التاريخ
2007-10-24التاريخ الهجرى
14281012المؤلف
الخلاصة
نثار محطتان في تاريخ المملكة عابد خزندار وهما محطتان تمثلان نقلتين حضاريتين في تاريخ المملكة، الأولى نقلتنا من العصور الوسطى إلى القرن العشرين، والثانية ستنقلنا من القرن العشرين إلى القرن الحادي والعشرين، الأولى كانت حين أرسل الملك عبدالعزيز رحمه الله أول بعثة إلى خارج البلاد لتلقي التعليم الجامعي في مصر، وكان نتاجها جيلاً من الخريجين الجامعيين الذين تولوا مراكز قيادية في البلد، وكانت لهم بصمات واضحة على تاريخها، جيلاً أعد منهم ولا أعددهم رجالاً مثل أحمد العربي وعبدالله عبدالجبار وعبدالعزيز المعمر وحسن نصيف وعبدالله الطريقي. أما المحطة الثانية فتتمثل في إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وهي جامعة يقتصر التعليم فيها على الدراسات العليا، وستقبل 500طالب لدراسة الماجستير، أي 500بحث ورسالة في مجالات علمية وتقنية ترتبط بسوق العمل ومتطلبات التنمية في المملكة، وبالذات أبحاث الطاقة وتحلية المياه وتقنية المعلومات، أي أنها ستكون مركزاً للأبحاث وليست مكاناً لتلقين المعلومات وتحفيظها كما هو حاصل مع الأسف في جامعات المملكة، ولهذا ولكي تنجح الجامعة الجديدة في تحقيق رسالتها يجب ألا ترتبط وتلحق بالأجهزة البيروقراطية التي تشرف الآن على التعليم العالي، ويجب أن تكون لها إدارة مستقلة ترتبط مباشرة بمؤسسها وصاحب فكرتها وهو الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي نأمل منه أن يؤسس جامعة مماثلة في قلب الربع الخالي تعنى بعلوم وأبحاث الصحراء، فتسعون في المائة من أراضينا صحراوية، وعار علينا أن نعتمد على علماء من دول أخرى قد يجدون الوقت أو لا يجدونه لدراسة الصحراء وخاصة أنه لا صحراء لديهم.
الرابط
محطتان في تاريخ المملكةالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
436026النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14366الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد العربى
حسن نصيف
عبد الله الطريقي
عبدالعزيز المعمر
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله عبدالجبار
الموضوعات
الابتعاثالبحث العلمي
التعليم العالي
الجامعات والكليات
المنح الدراسية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
المؤلف
عابد خزندارتاريخ النشر
20071024الدول - الاماكن
السعوديةمصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر