الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نطمح إلى بناء شراكة طويلة المدى وشاملة معها رئيس الوزراء السنغافوري لـ الرياض : زيارة الأمير سلطان معلم بارز في العلاقات بين البلدين
الخلاصة
أكد رئيس الوزراء السنغافوري غوه تشوك تونغ أن العلاقات السعودية - السنغافورية تشهد نمواً مضطرداً يعكس حميمية العلاقات وقوتها بين البلدين الصديقين. وقال في حديث ل «الرياض» إن المملكة تعد الشريك التجاري الأول لبلاده في الشرق الأوسط.مشيراً الى أن حجم التجارة الثنائية قد شهد قفزة لافتة العام الماضي حيث وصلت قيمة التبادلات التجارية الى 10 مليارات دولار وهو ما يمثل زيادة تقدر ب 50?. وعن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أكد رئيس الوزراء السنغافوري ان الزيارة ستكون «معلماً بارزاً» في العلاقات السعودية - السنغافورية. وفيما يلي نص الحوار: ? كيف تقومون العلاقات السعودية - السنغافورية سياسياً واقتصادياً؟ - المملكة وسنغافورة تتمتعان بعلاقات ثنائية حميمية وقوية. العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا تعود لعام 1977 وقد شهدت هذه العلاقات نمواً مضطرداً خلال العام الماضي بزيارتي للرياض ونائبي البروفيسور اس جاياكومار. وساهمت العلاقات السياسية في تعزيز العلاقات الاقتصادية. وتعد المملكة أكبر شريك تجاري لسنغافورة في الشرق الأوسط. وفي العام الماضي زاد حجم التجارة الثنائية بأكثر من خمسين بالمائة حيث وصلت قيمة التبادلات التجارية بين البلدين الى 10 مليارات دولار. وتبدي الشركات السنغافورية حرصاً كبيراً على انتهاز الفرص العديدة المتوافرة في المملكة والشرق الأوسط. وقد قمنا باتخاذ خطوات جادة لزيادة التعاون الثنائي وتعميقه بين بلدينا. وقد قمنا بتحديد المجالات الممكنة للتعاون الثنائي بما في ذلك تنفيذ مشاريع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. ونطمح إلى بناء شراكة طويلة المدى وشاملة بين سنغافورة والمملكة. ? كيف تنظرون لزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لسنغافورة؟ - يشرفني قبول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان دعوتي لزيارة سنغافورة وجعلها ضمن أول جولة رسمية له بالخارج منذ توليه منصبه في أغسطس الماضي. وستكون الزيارة معلماً بارزاً في العلاقات السعودية السنغافورية وهي أول زيارة لمسؤول رفيع من المملكة لسنغافورة وسوف تدعم هذه الزيارة العلاقات السياسية المتنامية بين بلدينا وتساهم في تقدم تعاونهما الثنائي. ? هل تشهد الزيارة توقيع اتفاقيات تجارية واتفاقيات أخرى بين البلدين؟ - سيتم توقيع عدة اتفاقات خلال الزيارة تشمل اتفاقية ضمان الاستثمارات واتفاقية التعاون التجاري واتفاقية حول تشكيل مجلس الأعمال السعودي - السنغافوري المشترك. وهذه الاتفاقيات تعد خطوات مهمة نحو تقوية العلاقات الاقتصادية وقيام شراكة قوية وشاملة على المدى الطويل. ? كيف يمكن أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين الشرق والدول الشرق أوسطية؟ - في الإطار العام، تعد زيارة ولي العهد الأمير سلطان استمراراً للاتجاه السائد لتقوية الصلات بين منطقة الشرق الأوسط عامة والمملكة خاصة وآسيا. وقد سبقت هذه الزيارة جولة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كل من الصين والهند وماليزيا وباكستان. من جانبها قامت سنغافورة بإطلاق منتدى آسيا - الشرق الأوسط للحوار في يونيو 2005 لتقوية العلاقات بين المنطقتين.وقد شاركت المملكة بفعالية في الحوار وهي عضو في لجنة تسيير المنتدى والرئيس المشارك في مجموعة العمل المختصة بالشؤون السياسية والأمنية في المنتدى. وستواصل سنغافورة العمل مع المملكة وبقية الشركاء في المنتدى من أجل تعزيز الوعي والفهم المشترك بين المنطقتين. ? لسنغافورة الكثير من البرامج الناجحة. أي هذه البرامج مدعاة لفخركم؟ - لقد نجحنا في جعل سنغافورة وطناً لشعب مؤلف من مختلف الأعراق والديانات يعيش في سلام ووئام. المحافظة على الثقة بين هذه المجتمعات المختلفة يتطلب عناية ورعاية مستمرة. في الستينات شهدنا اضطرابات عرقية خطيرة. ومنذ ذلك الحين عملنا بجد لبناء الثقة بين العرقيات المختلفة ودمجها في مجتمع واحد.ويضمن نظام التعليم وسياسات الإسكان العام التمازج بين هذه العرقيات بحرية ويحولا دون قيام تجمعات على أساس عرقي. اللغة الإنجليزية هي اللغة المشتركة في البلاد ولكن تدرس كل عرقية لغتها الأم مثل المالاي والتاميل والصيني أو غيرها من اللغات.ويشجع كل مجتمع على المحافظة على عاداته وتراثه بينما يتفاعل مع بقية المجتمعات في الأماكن العامة المشتركة.نحن ندعم المبادئ الأساسية للأهلية والجدارة والمنافسة الشريفة والفرص المتساوية للجميع. ويضمن هذا أن يحصل كل مواطن سنغافوري - بغض النظر عن عرقه أو دينه - على فرصته الكاملة في النجاح. هدفنا بناء مجتمع شامل حيث ينال كل مواطن على حصته من ثمار تقدم بلدنا.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
434531النوع
حواررقم الاصدار - العدد
13804الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
غوه تشوك تونغ
الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
التبادل التجاري
السعودية - العلاقات الخارجية
العالم الاسلامي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
تاريخ النشر
20060410الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الهند
الولايات المتحدة
باكستان
سنغافورة
ماليزيا
الرياض - السعودية
بكين - الصين
كوالالمبور - ماليزيا
نيودلهي - الهند