الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المملكة في قمتي مجموعة العشرين رؤية ثاقبة لإصلاح النظام الاقتصادي العالمي
التاريخ
2009-09-24التاريخ الهجرى
14301005المؤلف
الخلاصة
من الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة اقتصاديا وعالميا كانت مشاركتها في اجتماعات مجموعة العشرين الاقتصادية (القمة الأولى في نوفمبر 2008 في واشنطن والثانية في أبريل 2009م في لندن) كأول دولة خليجية وعربية في فترة تعتبر من الأصعب والأخطر بعدما ضربت الأزمة الاقتصادية معظم اقتصاديات دول العالم الكبيرة والصغيرة على السواء. ولتدارك آثار وتداعيات هذه الأزمة عزمت دول العالم على التوحد والتنسيق في ما بينها من خلال هذه المجموعة الجديدة التي تمثل أقوى اقتصادات العالم وأكثرها تأثيرا وكانت المملكة من ضمن هذه الدول التي اختيرت للمشاركة في هذه القمة المصيرية. ولا شك أن هذا الاختيار كان طبيعيا ومنطقيا نظرا لما تتمتع به المملكة من مكانة عالمية وتأثير في صيانة واستقرار الاقتصاد العالمي. فما هي دلالات هذه المشاركة ولماذا اختارت الدول الصناعية الكبرى المملكة ومن يقف وراء هذا الإنجاز العظيم الذي وضع المملكة في مصاف الدول العظمى؟ هذه التساؤلات وغيرها أجاب عنها عدد من المختصين والخبراء الذين أكدوا على الدور الفاعل للمملكة على مختلف الصعد معتبرين أن مشاركتها هذه هي من أبرز الإنجازات التي تحققت حتى الآن. دور فاعل ومؤثر بداية قال المستشار أحمد الحمدان إن هذه المشاركة تدل على مكانة المملكة الاقتصادية التي تعتبر من أكبر الاقتصاديات الفاعلة والمؤثرة في العالم، وهو ما أثبتته الأزمة المالية العالمية الأخيرة التي اجتاحت العالم ولم تؤثر على السوق السعودية في حين كانت آثارها كارثية على الكثير من الأسواق العالمية الأخرى .مشيرا إلى أن كل ذلك يعود إلى حكمة قيادتنا التي حيدت المملكة عن مخاطر هذه الأزمة وهذا مايعطي دلالة وانطباعا واضحين على مدى متانة الاقتصاد السعودي وتوجه الإدارة الحكيمة في تسيير هذا الاقتصاد معتبرا أن التنمية التي تشمل كل مناطق المملكة ومدنها وقراها في مختلف المجالات الاقتصادية والصحية والتعليمية لا تخفى على العالم الذي أصبح قرية كونية صغيرة. وأضاف أن كلمة الملك عبد الله بن عبد العزيز في القمة الأولى كانت مؤثرة ومركزة في سياق خطوات عملية لمواجهة الأزمة المالية، ارتكزت على ستة محاور رئيسة تتضمن تخطيط المملكة لبرنامج قوي للاستثمار للقطاعين الحكومي والنفطي ومواصلة جهود تحرير التجارة والاستثمار الدوليين، وتطوير الجهات والأنظمة الرقابية على القطاعات المالية، وتعزيز دور صندوق النقد الدولي....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
435761النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15734المؤلف
حمدان الحربيتاريخ النشر
20090924الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية