الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قليل في حق سلطان
التاريخ
2009-12-15التاريخ الهجرى
14301228الخلاصة
قليل في حق سلطان عبد الرحمن بن عبد العزيز الهزاع موجة فرح وسعادة عمت أرجاء المملكة بعودة الأمير الإنسان سلطان. الكل ابتهج، والكل ردد حمدا لله على عودتك يا أميرنا سليما معافى. إن غبت بشخصك عنا طوال الأشهر الماضية فأنت تسكن القلوب وعطاءاتك وإنجازاتك تجعلك حاضرا دوما لا تغيب. مؤسسات إنسانية، منشآت تعليمية، مجمعات طبية، جمعيات خيرية، وغيرها كثير. الجميع ينهل من عطاء سلطان، والجميع يرفع يديه داعيا لسموه بالصحة والعافية والعمر المديد.شرفت بمرافقة سلطان في زيارات كثيرة داخلية وخارجية كنت خلالها رئيسا للوفد الإعلامي المرافق لسموه، ولقد رأيت بعيني وسمعت بأذني ما يعجز المرء عن وصفه. الكل يهب للقاء سلطان، والكل يقدر مكانته وما يتمتع به من فكر متوقد وحضور سياسي كبير. رأيته مع بوش ومع شيراك ومع تاتشر وغيرهم من القادة. رأيت كيف يحتفون بسموه وينزلونه منزلة تليق بقائد وسياسي لديه الكثير ليقول والأكثر ليفعل. ألقى كلمته في الأمم المتحدة ورأيت الحضور كبيرا، والإصغاء لما يقول مميزا، والتصفيق له قويا مدويا رددت صداه أروقة القاعة على اتساعها. رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية في الدول الأجنبية التي زارها سلطان كانوا حريصين على لقاء سموه والاستماع لما يقول ويطرح من أفكار ورؤى تحيط بالقضايا العربية والعالمية.زار سموه كازاخستان ضمن جولة له في عدد من الدول الآسيوية ورأيته ينزل من الطائرة وحبات الثلج الأبيض تزين عباءته والبسمة تلازم محياه. صافح المستقبلين فردا فردا وكان عددهم ليس بالقليل، حتى نحن أعضاء الوفد الإعلامي لم يبخل علينا بملامسة دفء يمناه. الظروف المناخية الصعبة لم تمنع سموه من الانتقال من مكان لآخر ليكمل فعاليات زيارته في درجة حرارة تحت الصفر وسط ترحيب رسمي وشعبي كبيرين.مناطق عديدة في المملكة ازدانت بزيارة سيدي سلطان. ارتفعت لوحات الترحيب وأقيمت المهرجانات وردد المواطنون والمنشدون «مرحبا بالأمير الإنسان». في زيارات سموه لعسير وتبوك وحائل والقصيم وغيرها من المناطق رأيت مهابة القائد وبساطة الإنسان. برامج الزيارات متعددة والأنشطة كثيرة ... افتتاحات وتفقدات وسلام على العلماء والمشايخ في منازلهم وغير ذلك كثير. سلطان لا يرد دعوة الداعي ولو على حساب وقته وراحته ... هكذا يفعل الإنسان. خلال زيارته لحائل أذكر أن سموه زار عددا من مخيمات القبائل في يوم واحد بالإضافة إلى فعاليات أخرى في نفس اليوم واستمع خلال هذه الفعاليات للمتحدثين والشعراء الذين انتظروا لقاءهم بسموه بفارغ الصبر، كما شارك في العروض واللوحات الشعبية الكثيرة التي قدمت. ناداه شيخ كبير وهو متوجه لسيارته في نهاية أحد الاحتفالات فوقف الأمير الإنسان واستمع إلى مطلب الشيخ ووجه بتحقيق رغبته. في مناسبة أخرى، وبدون ترتيب مسبق، استوقفه طفل صغير وهو في طريقه لحفل العشاء فوقف سموه ليستمع إليه وهو يلقي قصيدة في حب سلطان. انتهى الطفل من إلقاء قصيدته ليجد نفسه بين يدي سلطان يقبله ويشد على يده في لفتة أبوية حانية.شاهدت في حائل كما شاهد غيري الطفل الذي كان يجلس على كرسي متحرك في حفل جمعية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة واستمعت إلى حواره مع الأمير سلطان الذي علا البشر محياه والطفل يطلب منه سبحته ويتحدث معه بكل سرور وسعادة. وفي لقاء لاحق لهذا الطفل مع سموه في الرياض نراه يطلب من الأمير سيارة فيقول له سلطان «أبشر» وتأتي قمة التواضع والأبوة الحانية عندما طلب الطفل من الأمير أن يسوق له السيارة فقال له الأمير أيضا «أبشر» ... أمير هذا خلقه وهذه سجاياه، وله هذا القدر من الاحترام والتقدير في الساحتين العربية والدولية لا نستغرب أن يلقى من الجميع هذا القدر الكبير من الابتهاج والسرور بعودته.الكل أحبك يا سلطان، والكل انتظر عودتك فأهلا بك بين محبيك نموذجا لقادة هذا البلد وما يقدمونه من خدمات لبلدهم ومواطنيهم. حفظك الله وشد بك أزر أخيك خادم الحرمين الشريفين الذي أبى إلا أن يكون في مقدمة مستقبليك لدى عودتك، وكل ما رأيت وسمعت من مظاهر الترحيب والاستقبال لدى عودتك قليل في حقك يا سلطان.hazzaa81@hotmail.com
الرابط
قليل في حق سلطانالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
437539النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15816الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجاك شيراك
حمود بن حماد ابوشامة
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مارجريت تاتشر
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
تاريخ النشر
20091215الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
بريطانيا
فرنسا
كازاخستان
أسطانا - كازاخستان
استانا - كازاخستان
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
كامبردج - بريطانيا
واشنطن - الولايات المتحدة