الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين الشريفين يعود مساء اليوم إلى جدة مختتما زيارته لعمان - اجتماعان مطولان للمليك والسلطان قابوس يثمران نقلة نوعية في العلاقات الثنائية تمهيداً لتوسيعها خليجياً وعربياً
الخلاصة
خادم الحرمين الشريفين يعود مساء اليوم إلى جدة مختتماً زيارته لعمان اجتماعان مطولان للمليك والسلطان قابوس يثمران نقلة نوعية في العلاقات الثنائية تمهيداً لتوسيعها خليجياً وعربياً كتب: رئيس التحرير **بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء اليوم الى جدة بعد زيارة رسمية قام بها لسلطنة عمان بناء على دعوة جلالة السلطان قابوس بن سعيد واستغرقت ثلاثة أيام تكون هذه الزيارة الهامة قد أرست قواعد عمل سعودي عماني مشترك, سواء على المستوى الثنائي أو الخليجي أو الاقليمي أو الدولي وبصورة غير مسبوقة. ** فبالرغم من الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.. وبالرغم من انشغالات خادم الحرمين الشريفين المكثفة ولاسيما في هذا الوقت بالذات الذي يقترب من بدء ضيوف الرحمن اداء مناسك الحج لهذا العام الا انه لم يتردد في قبول دعوة أخيه السلطان قابوس التي أكد عليها أثناء قمة (جابر) الخليجية التي شهدتها الرياض في الفترة الواقعة مابين ( 18 و19 ذي القعدة 1427هـ) والتي حضرها السلطان قابوس وشارك فيها بفعالية كبيرة وهو الذي يندر ان يحضر الكثير من القمم العربية والخليجية قبل ذلك. اتفاق الثقة وآفاق أوسع للعلاقات الأخوية ** وكان من الواضح ان أرضية جديدة واعدة لعلاقات أعمق وأرسخ هي بصدد التبلور.. وذلك بالتوقيع على اتفاقية المنفذ الحدودي (رملة خيلة- الربع الخالي) التي سبقت وصول السلطان الى الرياض وأعلنت بتاريخ13 - 11 - 1427هـ وهو منفذ هام بالنسبة لعمان حيث يسهل التنقل بسهولة ويسر بين البلدين ويسهم في تنمية التجارة والسياحة البينية ويختصر الطريق الى النصف ( كما ذكرت ذلك مصادر عمانية مطلعة) حيث اكدت المملكة بتوقيعها على هذه الاتفاقية بتوجيه مباشر من الملك عبدالله ان في مصلحة الاشقاء العمانيين مصلحة حقيقية للمملكة.. وان الاتفاق على هذا المنفذ الحيوي كرس الثقة واكد الرغبة المخلصة في المضي بعلاقات الدولتين والشعبين الى مدى ابعد, باعتباره الاتفاق الثاني الاكثر اهمية بعد اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين عام 1990م.وهو الاتفاق الذي لم تقف المملكة عنده فحسب بل تجاوبت مع رغبة عمان ووافقت على اقرار المنفذ الجديد.. مواجهة الاختلاف والتفاوت ** في ظل هذه الارضية الاخوية.. وفي ظل مشاركة السلطان في إنجاح قمة الرياض الاخيرة، بدا ان الملك والسلطان عازمان على اعطاء دفعة كبيرة اضافية للعلاقات الثنائية، ليس فقط من اجل توسيع دائرة التعاون بينهما وانما ايضا من أجل دعم وتقوية أسس العمل الخليجي المشترك بمواجهة بعض مظاهر الاختلاف والتفاوت في المواقف السياسية الخاصة بالتعامل مع بعض القضايا الاقليمية الحساسة وهي الحالة التي لم ترض القيادات الحكيمة.. فسعت بكل ماتملك من قدرة ومن اخلاص لشعوب المنطقة الى التركيز على القواسم المشتركة وتعظيم العمل المشترك والبناء وبحث الاسباب والدوافع المؤدية الى اي خلخلة في العلاقات الخليجية والعربية بمواجهة القضايا الاقليمية الراهنة. علاقات ثنائية ذات طابع استراتيجي ** وخلال اجتماعين مطولين عقدهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع اخيه السلطان قابوس بن سعيد مساء السبت وظهر يوم امس الاحد..نستطيع القول إن البلدين قد أرسيا قواعد جديدة وراسخة لعلاقات ثنائية ذات طابع استراتيجي.. ان على المستوى السياسي أو الامني أو الاقتصادي والتجاري أو الثقافي والاعلامي.. ستكون بإذن الله بمثابة نقلة نوعية يتمنى البلدان ان تشارك فيها بقية دول مجلس التعاون الاخرى، تمهيدا لاعتمادها كمنهج جديد في العلاقات العربية العربية في المستقبل. فعلى المستوى الثنائي.. فإن الزعيمين متفقان على زيادة معدل الميزان التجاري بين البلدين وبما يخدم اهداف عمان وتطلعاتها.. ويساهم في تنمية التجارة والاقتصاد العمانيين.. ويوسع آفاق السياحة والاستثمار فيهما. وسوف تشهد المرحلة القادمة نشاطا ملحوظا واتفاقات عديدة بين الاجهزة المالية والاقتصادية والتجارية والجمركية بين البلدين بما يسهم في تحقيق تلك الغاية.. اضافة الى الاجتماعات المكثفة والاتفاقات المبدئية التي تمخضت عنها اجتماعات الوزراء المعنيين في الجانبين خلال الزيارة. دعم الخطط العمانية الطموحة كما يتوقع ان تسهم المملكة بصورة موسعة في توظيف جزء كبير من الرساميل الوطنية في المشاريع الكبرى العمانية مثل مشروع (صحار) ومشاريع الغاز وتطوير الصناعات التحويلية القائمة على المواد البتروكيماوية وهي المشاريع المرتبطة بخطط عمانية طموحة قدر لها ان تنقل عمان خلال العشر السنوات القادمة الى مصاف الدول الاكبر تنمية في المنطقة. كما تشير المعلومات المتاحة الى تعاون موسع وكبير بين البلدين في مجالات التدريب.. وتطوير القدرات الوطنية وذلك في اطار سياسة التوطين النشطة في كل من المملكة وعمان.. وهي الملمح البارز الذي تتصف به ا
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
437567النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14730الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
قابوس بن سعيد
الموضوعات
الاسلحة النوويةالتبادل التجاري
التعاون الثقافي
السعودية - السياسة العسكرية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية. وزارة الخارجية
العلاقات الاقتصادية
المبادرة السعودية للسلام
دول الخليج العربية
دول الخليج العربية - الأمن القومي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
مجلس التعاون الخليجيتاريخ النشر
20061225الدول - الاماكن
السعوديةايران
دول مجلس التعاون الخليجي
عمان
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
طهران - ايران
مسقط - عمان