الأمير عبدالعزيز بن سلمان : اتفاقية مع وزارة المياه وجامعة بوسطن لدعم كرسي الربع الخالي
التاريخ
2009-05-14التاريخ الهجرى
14300519المؤلف
الخلاصة
الأمير عبد العزيز بن سلمان: اتفاقية مع وزارة المياه وجامعة بوسطن لدعم كرسي الربع الخالي فارس القحطاني ـ الرياض انطلقت، أمس، في الرياض ورشة عمل لاستكشاف الموارد المائية في الربع الخالي، ودعا صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان الرئيس الفخري لجمعية علوم الأرض إلى إطلاق اسم الربع الغالي بدلا من الربع الخالي، في إشارة إلى ما يتمتع به من موارد طبيعية هامة، منها الموارد المائية. وأوضح الرئيس الفخري لجمعية علوم الأرض أن المملكة تقع في نطاق المناطق الجافة، وشبه الجافة التي تعاني من شح الموارد الطبيعية، فلا يوجد بها أنهار جارية ولا بحيرات عذبة مما يحتم علينا ترشيد الاستهلاك في استخدام الموارد المائية. وأضاف، أن الورشة التي انطلقت أمس وينظمها كرسي الربع الخالي في جامعة الملك سعود تعتبر حدثا مهما تعلق الآمال عليه، وأكد أن الكرسي قام بتوقيع اتفاقيات مع جامعة بوسطن الأمريكية ووزارة المياه والكهرباء لدعم مشاريع أبحاث استكشاف المياه، وعبر عن اعتزازه بالمشاركة في ثلاث جمعيات وأضاف « في الحقيقة أعتز بمشاركتي في ثلاث جمعيات، وأعتقد أن والدي غرس فينا كإنسان، أن الإنسان له دور وله قيمة وما يخرج به الإنسان من حياته هو عمله أيا كان هذا العمل، وأن ما يحاسب عليه الإنسان عمله»، مؤكدا أن العمل الذي يحقق مقاصد إنسانية ونافع للمجتمع هو خير وبركة ويجب على الجميع القيام به. وأشار أن الربع الخالي يزخر بالكثير من الكنوز في باطنه سواء من المياه أو النفط والغاز وقال إن هناك شركات تعمل فعليا في منطقة الربع الخالي من أجل اكتشاف الغاز والنفط بجانب شركة أرامكو السعودية،مشيرا إلى أن منطقة الربع الخالي تحولت إلى مزار للسائحين وزوار المملكة. وأضاف أن توجهات جامعة الملك سعود وعلى رأسها مديرها الدكتور عبد الله العثمان دائما ما يكون هناك توائم بين كراسيها البحثية وأوليات واحتياجات هذا الوطن، وأشار إلى أن الجامعة لا تستطيع العمل لوحدها في هذا المجال ولكن يجب أن تتضافر الجهود بينها وبين الجهات الحكومية الأخرى لتحقيق الهدف المنشود من هذا الكرسي أو غيره من الكراسي البحثية، لافتا أن لدينا توجها أن يكون لدينا الحل المنقذ «المخلص » لمشاكلنا وهذا ليس من الحصافة أن يعلق الشخص الأمل على جهود جهة واحدة أو توجه واحد بل لابد من التنوع في تحقيق هذا الهدف أو ذاك عبر عدد من الجهات والبحوث العلمية. مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان أشار إلى أن هناك خطة لإنشاء 12 كرسيا بحثيا سنويا ، وكان خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأصحاب السمو الأمراء ورجال الأعمال وفاؤهم كبير جدا لهذه الجامعة، فبدلا من إنشاء 12 كرسيا في السنة، تم جمع 75 كرسيا خلال 6 شهور.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
436875النوع
خبررقم الاصدار - العدد
15601الموضوعات
الادويةالامراض
السعودية. وزارة المياه والكهرباء
الطب
الهيئات
جامعة بوسطن - الولايات المتحدةشركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
وزارة المياه والكهرباء - السعودية
المؤلف
فارس القحطانيتاريخ النشر
20090514الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية