الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
إجماع شعبي ودولي على أهمية كلمته التاريخية خادم الحرمين قائد صادق وملك شجاع أعاد وحدة الصف العربي - كلمة الملك عبد الله في عيون المسؤولين الأوروبيين
الخلاصة
برنارد كوشنير وزير الخارجية الفرنسي أعادت الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة الكويت الاقتصادية الكرامة للعالم العربي ووضعت إطارا لمسار العلاقات العربية العربية في المستقبل. نرحب كثيرا بكلمة المليك وندائه بالمصالحة العربية. لقد بذلنا جهودا كبيرة في المنطقة وباعتقادي أن عودة الصف العربي وترك الخلافات بداية مشرفة والرئيس ساركوزي حريص جدا على تعميق العلاقة ذات الامتياز مع المملكة العربية السعودية التي نعتبرها بدون أدنى شك دولة فاعلة لا غنى عنها في المنطقة والدليل على ذلك كلمة المليك الهامة التي ألقاها في قمة الكويت الاقتصادية. خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية إعادة الصف العربي والتخلي عن الخلافات دون استثناء حسب ما جاء في كلمة الملك عبد الله في الكويت نراه خطوة مشجعة لمستقبل التعاون العربي الأوروبي وفي نفس الوقت يفتح لنا في الاتحاد الأوروبي المجال للتحدث مع الجانب العربي دون استثناء وهو أمر يستدعي التقدير والاحترام كما تقدر دور المملكة الساعي والرامي دائما لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. غونتر فرخويجين نائب رئيس المفوضية الأوروبية العالم العربي يمثل لنا شريكا استراتيجيا واقتصاديا هاما ومن هنا فإن الكلمة التي طالب فيها الملك عبد الله بوحدة الصف العربي تنطوي على مفهوم سياسي واستراتيجي عميق وهو أمر نعرفه عن شخص الملك عبد الله ونقدره بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان. إن المفوضية الأوروبية تعلم تماما مدى أهمية المنطقة العربية ولذلك فإن وحدة العالم العربي يشكل لنا شريكا له مصداقية للتعامل معه. د. أودو شتاينباخ بروفيسور بجامعة ماربورغ وخبير في الشؤون العربية والإسلامية لقد أعاد المليك الكرامة إلى الدول العربية والأخوة العرب بمطلبه بتجاوز مرحلة الخلافات وفتح باب الأخوة العربية دون استثناء انطلاقا من أن الكلمة الواحدة والمسار السياسي الواحد هو المنطق الوحيد للقوة وأن التفرق فيه ضعف شديد. لقد مرت الدول العربية بوقت عصيب خلال الثلاثة أسابيع ورغم عدد الضحايا الكبير في قطاع غزة إلا أن المناداة بوحدة الصف العربي تعطي أملا للمرحلة القادمة. د. أيوب أكسيل كولير رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في المانيا تعودنا دائما من الملك عبد الله أن يفاجئنا بمواقف تاريخية لا يمكن الاستهانة بها. والكلمة التي طالب فيها بتجاوز مرحلة الخلافات العربية وفتح صفحة جديدة هي أيضا موقف تاريخي هام جدا. إن خادم الحرمين الشريفين هو القائد العربي الوحيد الذي تحدث على الملأ مطالبا بفتح صفحة جديدة للأخوة العربية دون استثناء. وهو أمر ليس جديدا على المليك الذي نادى بحوار الأديان والتسامح وطرح مبادرة عظيمة للسلام في الشرق الأوسط.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
437987النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15488الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأيوب أكسل كولر
اودو شتاينباخ
برنار كوشنير
خافيير سولانا
غونتير فرهويجين
نيكولا ساركوزي
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
المعونة الاقتصادية السعودية
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الاتحاد الاوروبيالمفوضية الاوروبية
تاريخ النشر
20090121الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الكويت
المانيا
الرياض - السعودية
برلين - المانيا