الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
دور كاثوليكي تريده أوروبا وإدارة أوباما... زيارة بابا الفاتيكان خطوة جديدة لدعم الاعتدال في الشرق الأوسط
التاريخ
2009-05-11التاريخ الهجرى
14300516المؤلف
الخلاصة
دور كاثوليكي تريده أوروبا وإدارة أوباما... زيارة بابا الفاتيكان خطوة جديدة لدعم الاعتدال في الشرق الأوسطدور كاثوليكي تريده أوروبا وإدارة أوباما... زيارة بابا الفاتيكان خطوة جديدة لدعم الاعتدال في الشرق الأوسط رضوان السيد الحياة- 11/05/09// وصل الى الأردن البابا بنديكتوس السادس عشر –كما هو معروف –في بداية جولة تقوده الى اسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية أيضاً. وعندما نتأمل زيارته الأولى هذه (الأولى له الى المنطقة بعد زيارة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني عام 2001)، نجد أن لها خلفيات من جهة، وظروفاً مستجدة وسياقات من جهة أخرى. في الخلفيات أن البابا الحالي كان قد بدأ عهده باشتباك مع المسلمين عندما اتهم الاسلام باللاعقلانية في التعامل الكلامي أو اللاهوتي مع فكرة الأُلوهية، وبالعنف في التعامل العملي مع الديانات الأخرى وخصوصاً المسيحية. وعندما أصدرت مجموعة من العلماء في الأردن بياناً فيه تودُّد الى المسيحيين، لقي ذلك استجابة إيجابية من جانب البروتستانت والأرثوذكس، في حين قال الكاردينال الكاثوليكي توران إن المسلمين لا يعاملون المسيحيين بالعدل والاعتراف حقاً. وبعد ردود فعل غاضبة، قام الملك عبدالله بن عبدالعزيز بزيارة الفاتيكان، ثم أطلق مبادرته لحوار الأديان والثقافات. ثم تواردت الوفود على الفاتيكان من تركيا والأردن وليبيا، تنشد كلها حواراً ودياً مع الكاثوليك. وفي العامين الأخيرين، ما كانت هناك مستجدات سلبية من جانب الفاتيكان، واقتصرت الإيجابيات على بعض اللقاءات والتصريحات. وعلى أي حال، فإن البابا يزور الآن الأردن بعد زيارات لأندونيسيا وتركيا وبعض البلدان الاسلامية في افريقيا من دون أن يتسلل الإحساس الى الطرفين بأن العلاقات لا تزال سيئة. بل الجميع يدعو الى الحوار والتفاهم وتعظيم المشتركات. أما على الجانب اليهودي، فالأمر أكثر اختلاطاً. فقد بدأ البابا الحالي عهده بزيارة كُنُسٍ يهودية في إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة، وبالاعتذار من اليهود على كل الماضي. لكن اليهود ما قابلوه ببشاشة كبيرة بسبب أصوله الألمانية، وأدائه اللاهوتي المتشدد عندما كان أستاذاً جامعياً، ثم عندما صار رئيساً لمجمع الإيمان في عهد البابا السابق. وفي النصف الثاني من عام 2008 اندلع نزاع شديد بين الفاتيكان واليهود. فقد عمد البابا –في نطاق مساعيه لتوحيد صف المحافظين الكاثوليك من حوله –الى إعادة أربعة مطارنة متشددين....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
438140النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16838الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
بنديكت السادس عشر - البابا
توني بلير
عبدالله الثاني
كونداليزا رايس
يوحنا بولس الثاني
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - سوريا
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
رضوان السيدتاريخ النشر
20090511الدول - الاماكن
افريقياالاردن
السعودية
الشرق الاوسط
العراق
الولايات المتحدة
اندونيسيا
اوروبا
ايران
ايطاليا
تركيا
دار العلوم
فرنسا
فلسطين
لبنان
ليبيا
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
باريس - فرنسا
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
جاكراتا - اندونيسيا
دمشق - سوريا
روما - ايطاليا
طرابلس - ليبيا
طهران - ايران
عمان - الاردن
واشنطن - الولايات المتحدة