الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لسنا في وضع نزاع مع إيران .. وأبلغناهم بأن تدخلهم في الشؤون العربية يخلق ردودا سلبية الفيصل : الملك عبدالله شعر بأن العالم العربي معرض لكارثة .. فتحركت المملكة
التاريخ
2007-04-01التاريخ الهجرى
14280313المؤلف
الخلاصة
اكد سمو الامير سعود الفيصل وزير الخارجية ان الدول العربية قادرة على حماية مصالحها وتاريخها وقال سموه في حديث لـ”نيوزويك” الامريكية رداً على سؤال حول تحرك المملكة الى الجبهة الامامية للعمل الدبلوماسي في المنطقة: هناك احساس بان هناك اشياء تحدث في العالم العربي وكأنه لا يوجد احد في المنطقة يملك ارادة مستقلة او ليس هناك انسان قادر على حماية مصالحة او حتى تاريخه وهذا احدث شعوراً لدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بان العالم العربي معرض لكارثة وانه ما لم نمسك مصيرنا بايدينا ونتحرك الى الامام لحل مشاكلنا فاننا نكون مجرد اشخاص كانوا موجودين الا انهم زالوا من الوجود.. وفيما يلي نص لقاء الامير سعود الفيصل مع “نيوزويك”: * لماذا تحركت المملكة فجأة الى الموقع الامامي للعمل الدبلوماسي في المنطقة؟ هل كان ذلك بسبب العراق ام للقضية الفلسطينية ام لبنان ام ايران؟ - لهذه الامور مجتمعة هناك احساس بان اشياء تحدث في العالم العربي كما انه لا يوجد أي شخص في المنطقة يملك ارادة مستقلة، وليس هناك انسان قادر على حماية مصالحه او حتى تاريخه. ويضاف الى ذلك الاقتتال الداخلي بين الفلسطينيين انفسهم، والذي اعتقد حقاً انه احدث شعوراً عند خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بان العالم العربي معرض للكارثة وانه ما لم نمسك مصيرنا بايدينا ونتحرك قدماً الى الامام لحل مشاكلنا فاننا سنكون مجرد اشخاص كانوا موجودين الا انهم زالوا من الوجود وسنفقد هويتنا ومجتمعنا اللذين لن يحل أي شيء محلهما. وتعد قمة الرياض جهداً لجعل القرارات العربية ناجحة ومطبقة، ليس فقط لمجرد الاجتماع واتخاذ القرارات ثم الانصراف ونسيان القرارات. وسعت القمة الى التدليل على انه عندما نأخذ الوعد على انفسنا بفعل شيء في العالم العربي، فاننا نفي بالوعد ونفعل هذا الشيء. ولذا اسرع الملك عبدالله الى العمل عندما اندلع القتال بين حركتي حماس وفتح في الاراضي الفلسطينية وقد دفعه هذا الاقتتال الى التحرك بسرعة ودعوة الفلسطينيين الى اللقاء في مكة المكرمة وهو في حالة تأثر كبير وأعتقد ان خادم الحرمين الشريفين اثبت خلال اجتماع مكة انه قوة لا يملك مقاومتها ونجح في اقناع الفلسطينيين بضرورة التوصل الى اتفاق، وكان هذا الاتفاق جيداً. ولم يكن المليك يصدق ان توجه البنادق الفلسطينية الى الشعب الفلسطيني وان تراق الدماء الفلسطينية وان يقتل....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
440539النوع
حواررقم الاصدار - العدد
14827الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
الهيئات
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطينحركة فتح - فلسطين
وزارة الخارجية - السعودية
المؤلف
محمد بشرتاريخ النشر
20070401الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
ايران
دار العلوم
سوريا
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران