الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المتحدث الرئاسي المصري : علاقات البلدين مع سورية ليست في احسن حالاتها .. وإتفاق على دعم أبومازن القمة السعودية - المصرية تؤكد أن تحريك الوضع في لبنان مفتاح انفراج العلاقات العربية - العربية
التاريخ
2008-04-11التاريخ الهجرى
14290405المؤلف
الخلاصة
أكدت القمة السعودية ـ المصرية التي عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس المصري حسني مبارك، ضرورة تحريك الوضع في لبنان باعتباره «مفتاح تحقيق انفراجة في العلاقات العربية ـ العربية»، وقال السفير سليمان عواد للصحافيين عقب اجتماع الزعيمين العربيين مساء أول من أمس في مدينة شرم الشيخ المصرية الساحلية على البحر الأحمر «إن الزعيمين مبارك والعاهل السعودي أكدا ضرورة تحريك الوضع في لبنان، باعتباره مفتاح تحقيق انفراجة في العلاقات العربية ـ العربية». وأوضح عواد أن القمة شهدت على مدى ثلاث ساعات ونصف الساعة مشاورات مكثفة ومطولة حول مختلف ما يهم العالم العربي من قضايا ومصالح مشتركة، وأنها ركزت بشكل خاص على الوضعين في لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد غادر خادم الحرمين الشريفين شرم الشيخ مساء اول من أمس، وكان في وداعه بالمطار الرئيس مبارك وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة. وفيما يتعلق بالعلاقات العربية قال عواد «إن القمة شهدت مشاورات صريحة حول تشخيص الوضع العربي الراهن والخلافات العربية، خاصة ما يتصل بالوضع على الساحة اللبنانية وهي أساس وجوهر ودافع ومحرك هذه الخلافات»، وتابع عواد معلقاً «دعونا نسمي الأشياء بأسمائها فالعلاقات المصرية السعودية مع الشقيقة سورية لا تبدو في أحسن حالاتها» مؤكداً أن «مصر والسعودية وسورية كانتا دائماً أعمدة أساسية في أي عمل عربي مشترك». وأوضح المتحدث الرئاسي المصري أن «عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية انضم إلى مباحثات القمة فيما يتعلق بالشق الخاص بالعلاقات العربية». ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان الأمين العام للجامعة العربية قد حمل رسالة من دمشق إلى القمة المصرية ـ السعودية، حول تحسين العلاقات بين سورية وكل من مصر والسعودية مقابل تحقيق انفراجة في الأزمة اللبنانية، قال السفير سليمان عواد «ليس لدي أي علم بمثل هذه الرسالة، ولكني أكرر أن مفتاح الوضع الراهن في العلاقات العربية العربية هو حلحلة الوضع في لبنان حيث تستمر الأزمة هناك بدون أن يبدو أي ضوء في الأفق». وحول ما إذا كانت هناك طلبات مصرية تم توجيهها لدمشق لحل الأزمة الراهنة قال السفير عواد «إن الجميع بما فيهم مصر والسعودية يعلمون من يتعين عليه أن يقوم بماذا لكي تتحقق انفراجة حقيقية تنهي الأزمة في لبنان». وأضاف «إن المصالحة العربية وتحسين الوضع الراهن في العلاقات....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
440902النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10727الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسليمان عواد
عمرو موسى
محمد حسني مبارك
محمود عباس
نبيه بري
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
جامعة الدول العربيةحركة الجهاد الاسلامي - فلسطين
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
سرايا القدس - فلسطين
مجلس وزراء الخارجية العرب
المؤلف
سوسن أبو حسينتاريخ النشر
20080411الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
دار العلوم
سوريا
فلسطين
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا