الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اليابانيون ينظرون غرباً والعرب ينظرون شرقاً
التاريخ
2008-02-18التاريخ الهجرى
14290211المؤلف
الخلاصة
هكذا يرى صديقي الياباني العلاقات اليابانية العربية بعد لقاء أنابولس ، فبعد تبادلنا التهاني بنجاح موسم حج هذا العام بفضل ما بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود وما أقامته من مشاريع في المشاعر المقدسة خدمة لضيوف الرحمن، وبعد تمنياتنا بأن يقترن العام الميلادي 2008 بما يحقق للرئيس بوش، وبعد تفاؤله بقيام دولة فلسطينية على ما تبقى من فلسطين. تحدث معي الصديق الياباني عن المؤتمرين المشتركين : مؤتمر أنابوليس لسلام الشرق الأوسط، وقبله المؤتمر الياباني العربي الذي عقد في الاسكندرية خلال شهر نوفمبر الماضي وشارك في مداخلاته مندوبون من سبعة عشر بلد عربي ومائة مندوب من اليابان ، استشهد الصديق بمداخلة مندوب مصر التي قال فيها إن العرب تواقون للتعلم من سياسة رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد والاستفادة من التجربة الماليزية ، كما أبدى الصديق تقديره للعديد من المندوبين العرب الذين طالبوا اليابان بمشاركة إيجابية وبشكل أكبر في عملية سلام الشرق الأوسط وبأن تلعب دورهامع الولايات المتحدة الامريكية لدفع عملة سلام الشرق الأوسط، وأقر مطالبة الجانب العربي باستثمار ياباني أكبر لتنمية البلدان العربية يتجاوز ممر للسلام وللازدهار الذي أسسته اليابان، والهادف إلى تأسيس مشروع زراعي صناعي في الضفة الغربية من خلال تعاون بين الأردن والسلطة الفلسطينية لبناء الثقة بين العرب والاسرائيليين. يضيف الصديق قوله بأن مؤتمر الاسكندرية أوضح تطلع العرب إلى الشرق، والشرق لايعني بالضرورة اليابان بمفردها ، ولكن ماليزيا وسنغافورة اللتان تعلقان أهمية كبيرة على الخدمات المالية الاسلامية ، ويقر الصديق بأن لدى ماليزيا وسنغافورة امكانية العمل كمشعل لساسة العالم العربي، وأن الصين والهند يتمتعان بحضور في البلدان العربية وخاصة البترولية منها لجذب المال العربي شرقا، وفي وضع كهذا على اليابان أن تغير تولي سياستها الشرق أوسطية مزيدا من العناية ، وأن لا تبقى في اطار منسجم مع أجندة الولايات المتحدة الامريكية، وأن عليهاالبدء بطرح تساؤل صريح عن مدى حكمة السياسة الأمريكية الحالية في العالم الإسلامي، والتريث في دعم هذه السياسة إلى أن يعيد القادة الأمريكان النظر ببعض فرضياتهم الخاطئة وذات النتيجة العكسية ، فقد حان الوقت لطوكيو أن تقول لواشنطن نحن أصدقاؤك المخلصون، ولأننا كذلك فإننا ببساطة لانستطيع تحمل ارتكابكم المزيد من الحماقات....
المصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
440928النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
18710الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمود بن حماد ابوشامة
ياسو فاكودا
يماوتشي - مسئول ياباني
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
محمد بشير علي كرديتاريخ النشر
20080218الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
الصين
العالم العربي
الولايات المتحدة
اليابان
فلسطين
ماليزيا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بكين - الصين
طوكيو - اليابان
كوالالمبور - ماليزيا