الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرئيس أوباما: ما الذي نريده منك؟
التاريخ
2009-06-02التاريخ الهجرى
14300609المؤلف
الخلاصة
الرئيس أوباما.. ما الذي نريده منك؟ يحل الرئيس الأمريكي «أوباما» غدا ضيفا على المملكة وبحسب ما نشرته مجموعة من الصحف العربية والأجنبية فإن الرئيس الأمريكي سيبحث مع خادم الحرمين مجموعة من أهم القضايا العربية والعالمية، وقد تكون قضية فلسطين على رأس هذه القضايا، ثم قضايا أخرى مثل قضايا الإرهاب، والسلاح النووي الإيراني، وقضايا العراق وأفغانستان وسواها.مكانة المملكة هي التي دعت الرئيس الأمريكي ليجعلها وجهته الأولى، ثم ينطلق منها إلى مصر ليلقي خطابا من جامعة القاهرة يوجهه للأمة الإسلامية يتحدث فيه ـ كما قيل ـ عن سياسته تجاه المسلمين عموما، رغبة منه في تغيير الصورة السيئة للولايات المتحدة التي كانت في أذهان المسلمين بسبب السياسات الخاطئة التي كان ينتهجها سلفه «بوش».نرحب بالرئيس في بلادنا، ونتطلع إلى ما سيقوله وما يفعله، كما نتطلع ــ أيضا ــ أن نسمع خيرا في خطابه الذي سيلقيه في مصر، فالعالم الإسلامي يبحث عن السلام، ويبحث عن الأمن بكل أنواعه، كما يود أن يرى من أمريكا تغيرا حقيقيا يحقق له بعض تطلعاته في واقع حياته.الذي أود قوله للرئيس الأمريكي إن العالم العربي ــ خاصة ـ والإسلامي ــ عامة ــ قد سئم من كثرة الكلام والوعود التي كان يطلقها الرؤساء الذين سبقوه في البيت الأبيض والذين لم يلتزموا بأي شيء مما وعدوا به، بل إن وضع العالم العربي ازداد سوءا وكان لهم نصيب وافر في هذا السوء الذي حصل له. والرئيس نفسه وعد بالتغيير في قضايا العرب عموما وفلسطين على وجه التحديد، فما الذي حصل حتى الآن؟سيادة الرئيس: قضية فلسطين هي القضية المحورية لكل العرب، بل لكل المسلمين وأظنك تعرف ذلك جيدا، فما لم تقف موقفا حازما تجاه تحقيق العدالة لفلسطين فكل ما تقوله، أو تفعله لن يكون له صدى في نفوس كل أبناء العالم الإسلامي.لن أطلب منك الانحياز للقضية الفلسطينية، لكني ـ وغيري ـ نطالب بالعدالة وهي الحد الأدنى قياسا على كل الانحيازات الهائلة التي كانت للصهاينة، فهل تستطيع فعل ذلك؟تحدثت عن قيام دولتين ـ ولكن «نتنياهو» وعندما كان ضيفك، وبعد أن عاد لم يقبل بهذا الحل، وإنما ازداد سوءا عندما تحدث عن يهودية دولته! ولست أدري هل تدرك معنى هذه الجملة وخطورتها؟ وهل تدرك أن العرب جميعا يرفضون هذا الهراء، وكل فلسطيني يرفضه كذلك! الفلسطينيون ـ غالبيتهم ـ يصرون على حق العودة لكل اللاجئين بينما «نتنياهو» يتحدث عن طرد كل الفلسطينيين....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
441316النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15620الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
الهيئات
البيت الاببض - الولايات المتحدةالمؤلف
محمد بن علي الهرفيتاريخ النشر
20090602الدول - الاماكن
اسرائيلافغانستان
السعودية
العراق
ايران
دار العلوم
سوريا
فلسطين
كوبا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
طهران - ايران
كابول - افغانستان
هافانا - كوبا