الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العرب قدموا الكثير وحان الوقت لتقدم إسرائيل المقابل
التاريخ
2009-06-04التاريخ الهجرى
14300611المؤلف
الخلاصة
العرب قدموا الكثير وحان الوقت لتقدم إسرائيل المقابلالترجمة - إبراهيم عباسالخميس, 4 يونيو 2009الترجمة - إبراهيم عباساعتبر مراسل صحيفة نيويورك تايمز في القاهرة ميخائيل سلاكمان أن بدء الرئيس الأمريكي أوباما جولته الشرق أوسطية بزيارة السعودية حملت الاعتقاد بنيته الضغط على الدول العربية لتقديم بادرة حسن نية تجاه الإسرائيليين بهدف تشجيعهم على تسريع عملية السلام.واستطرد سلاكمان بأن على أوباما أن يستعد وهو يقدم هكذا طلب أن يتلقى رفضًا حازمًا -لكنه مهذب أيضا- من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز استنادًا إلى ما أوضحه له كبار المسؤولين والخبراء السياسيون السعوديون والمصريون الذين أكدوا له أن الدول العربية بذلت أقصى جهودها في تقديم أفضل العروض وأن الوقت قد حان الآن لكي تقدم إسرائيل المقابل ليس أقله تفكيك المستوطنات في الضفة الغربية أو الالتزام بالحل القائم على دولتين ، لكنهم لم يستبعدوا في ذات الوقت احتمال بعض التحرك بشأن عملية السلام. ويرى أولئك الساسة والخبراء أن العالم العربي قدم الكثير من خلال مبادرة السلام العربية، التي صادقت عليها 22 دولة عربية خلال القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002 وعرضت الاعتراف الكامل بإسرائيل مقابل انسحابها إلى حدود 1967 والموافقة على «تسوية عادلة» لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.وأوضح أولئك الساسة والخبراء للمراسل أن السعودية لا تخفي قلقها من خروج أي من الدول العربية عن الإجماع العربي حيال مبادرة السلام العربية ، مما قد يؤدي الى تخلي بعض الدول العربية الأقل التزامًا عن المبادرة.ووجه المؤرخ وعضو مجلس الشورى السابق محمد آل زلفة السؤال للمراسل في معرض إجابته على التوقعات حول الزيارة: «ماذا تتوقع أن يقدمه العرب دون أن يحصلوا على أي شيء في المقابل لا سيما وأن إسرائيل لا تزال تظهر ترددها حيال قبول فكرة الدولتين ؟».وذكر د. أنور ماجد عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية لسلاكمان أن أي قرار أحادي يصدر عن أي دولة عربية بهذا الصدد يمكن أن يؤدي إلى تمزيق الصف العربي لأنه سيكون هناك دائما من يعارض ومن يؤيد.وبدوره ذكر السفير حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية للمراسل ردًا على التوقعات من زيارة أوباما للمملكة ومصر بأنه «في تقديرنا سنحكم على الأمور من خلال درجة الالتزام الإسرائيلي ، والإجراءات التي تتخذ» ، وأوضح بأنه بمعنى آخر إذا استمر الجانب الإسرائيلي في المراوغة والتهرب من الالتزام بالتحرك لتصحيح الوضع الراهن والسير على الطريق الصحيح ، فمن غير المتوقع أن نرى الدول العربية تستجيب لأي طلب من هذا القبيل.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
441330النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16843المؤلف
ابراهيم عباستاريخ النشر
20090604الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
الضفة الغربية - فلسطين
القاهرة - مصر
بيروت - لبنان