الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
يطرح 8 محاور تاريخية ومنظومة أولويات أوباما يضع حداً للقطيعة مع الإسلام ويرسي المشاركة
التاريخ
2009-06-05التاريخ الهجرى
14300612المؤلف
الخلاصة
أثنى الرئيس الأمريكي باراك أوباما على جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز في العمل على استحداث صيغة تعايش واحترام متبادل عبر طرحه لحوار الأديان، والمتضمن مسار سلام واستقرار قائم على مبادئ العدل في منطقة الشرق الأوسط بمرجعيات المبادرة العربية للسلام، مؤكدا على ضرورة إنهاء دوامة التشكيك بين الإسلام والولايات المتحدة، وإرساء دعامات الثقة بين الجانبين. وفي خطاب ارتجله من جامعة القاهرة موجها إلى العالم الإسلامي أمس، وتناول عبره منظومة أولويات لامست معظم الجراح الإسلامية والعربية وقضايا متشعبة أخرى، جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما تأكيده السعي إلى بداية جديدة بين المسلمين وأمريكا، منبها إلى أن التغيير لن يحدث بين ليلة وضحاها، وإلى ضرورة الاحترام المتبادل والعمل المشترك مع العالم الإسلامي. واستشهد الرئيس الأمريكي بآيات من القرآن الكريم تدليلا على جوهرية الصدق في العلاقات بين الدول. وقال إن بلاده لن تكون في حرب ضد الإسلام وترفض التطرف وقتل النساء والأطفال، مستشهدا بالآية القرآنية (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا). واسترسل: «إن المصالح التي بيننا أكبر من أية قوة»، مشيدا بالابتكارات التي قدمها العالم الإسلامي، ومستذكرا روح التسامح الديني والمساواة العرقية التي سادت عبر القرون، معربا عن تقديره للتسامح الديني والمساواة العرقية في الإسلام. وأشار إلى مساهمة المسلمين الأمريكيين في إثراء الولايات المتحدة وبناء حضارتها، قائلا: «أشعر بالفخر لأن أحمل لكم معي شعور الشعب الأمريكي الطيب وتحيات السلام من الأقليات المسلمة في بلادي». وأضاف: نلتقي هنا في وقت يشهد توترا بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم وتأصل التوتر في قوات تاريخية تتخطى أي جدال سياسي حالي، مبينا أن العلاقة بين الإسلام والغرب تتضمن قرونا من التعايش المشترك والتعاون كما تشتمل على صراعات وحروب دينية، مسترسلا أن التوتر زاد مؤخرا بفعل السياسات الاستعمارية التي حاربت العديد من المسلمين من الحقوق والفرص، كما ساهمت في ذلك الحرب الباردة التي غالبا ما عوملت فيها الدول التي تقطنها أغلبية مسلمة كوكلاء بغض النظر عن طموحاتهم. وأردف أن التغير الكاسح لفعل الحداثة والعولمة هو ما قاد العديد من المسلمين لرؤية الغرب كعدو لتقاليد الإسلام، مشيرا إلى أن المتطرفين ممن يستخدمون العنف استغلوا....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
442359النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15623الموضوعات
الاسلام والغربالسعودية - العلاقات الخارجية
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
جامعة القاهرة - مصرالمؤلف
علي بن حسنتاريخ النشر
20090605الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العراق
الولايات المتحدة
اندونيسيا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بغداد - العراق
جاكراتا - اندونيسيا
جاكرتا - اندونيسيا
واشنطن - الولايات المتحدة