الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العقيدة العقيدة ... يا أيها الجندي
الخلاصة
قال تعالى لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه ليساورني في النفس دائما أن يكرس مفهوم العقيدة في الدفاع عن تراب هذا الوطن حتى يستطيع من خلاله الجندي أن يستميت إلى آخر قطرة من دمه ، إن وقوف رجل الأمن لا ينفع دون عقيدة ودين قال تعالى : ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا . إذا فالدفاع عن عقيدة يعطي ضراوة في النفس وحمية للدين في نفس كل فرد مسلم تجاه هذا البلد العظيم عند الله وعند المؤمنين فمكانته لا تلتبس ولا تخفى على ذي لب وعقل ففيه أقدم بقاع الأرض وقبلة المسلمين ومبعث سيد ولد آدم اجمعين فسجية النفس المطمئنة لا ترضى إلا بالمنافحة عن هذا الوطن لسانا وسنانا فهي قربة يتقرب بها الى الله تعالي وجهاد في سبيله والاجتماع والانضواء تحت لوائه ورايته رحمة والفرقة فيه عذاب وإن من مقاصد الشريعة حفظ الدين والنفس ولا أظن احدا يخالف ان السمع والطاعة لمن ولاه الله أمرنا إلا لحفظ الدين والنفس إذ بهما تماسك لحمة المسلمين وقوام العالم قال تعالى ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم فبريق هذه الدولة منذ أن أعلنت أن الكتاب والسنة دستورها ..نعم ان الخطأ موجود وحاصل وهو من طبيعة النفس البشرية وهو في الحد ذاته لا يمنع الولاء والنصرة وتجديد العهد فحسن العهد من الإيمان وكم هو يعجبني قول عمر رضي الله عنه إن الناس يعيرون ولا يغيرون وكما قيل : لكل امرىء من دهره ما تعودا ..أتمنى أن توجد مقررات ودورات بهذا الخصوص في الكليات العسكرية وغيرها . ختاما يعلم الله أني لم أقل هذا تملقا أو تنمقا انما هو من باب الحرص واخلاء الأمانة والمصارحة التي درج عليها سيدي خادم الحرمين ..حفظ الله هذه البلاد وجعلها مناراً للعالمين .
المصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
442405النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
18786الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيتاريخ النشر
20080504الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية