الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
انتقدت الصمت الدولي على تجاهل إسرائيل للقرارات الشرعية المملكة تدعو لتطوير هيكلية مجلس الأمن وتعزيز قدراته لمنع الصراعات
الخلاصة
انتقدت الصمت الدولي على تجاهل اسرائيل للقرارات الشرعية المملكة تدعو لتطوير هيكلية مجلس الأمن وتعزيز قدراته لمنع الصراعات عكاظ (نيويورك) أكدت المملكة تأييدها مبدأ التمثيل الجغرافي العادل في مجلس الأمن في عضويته الدائمة وغير الدائمة، وان أي تطوير لهيكل مجلس الأمن يجب ان تكون غايته تعزيز قدرات هذا المجلس ليقوم بدوره على نحو فعال وفق ما نص عليه ميثاق الامم المتحدة ليتمكن من القيام بمسؤولياته والتعامل مع القضايا الدولية السياسية والامنية بما يحقق الهدف المنشود للمجتمع الدولي في المحافظة على الأمن والسلم الدوليين بشكل يحقق الانسجام والموضوعية والشفافية والعمل على منع الصراعات قبل وقوعها وحل النزاعات الدولية قبل ان تتفاقم وتصبح صراعات تتسبب في ازهاق الارواح وتدمير الممتلكات وهدر مقدرات الدول. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الوزير المفوض بوزارة الخارجية امام الجمعية العامة للامم المتحدة بدورتها (61). كما تضمنت الكلمة تأكيد المملكة على الاهمية البالغة التي نعلقها على اضطلاع مجلس الأمن بدوره وكامل مسؤولياته المناطة به لصون الامن والسلامة بشكل فعال في جميع مناطق العالم لكونه الجهاز الرئيسي في هذه المنظمة الذي يناط به مسؤولية صون السلام والأمن الدوليين استنادا للمادة (24) من الميثاق. وقال سمو الامير مشعل بن عبدالله ان المملكة تعرب عن خيبة أملها ازاء تأثير قرارات واجراءات عمل المجلس وسياسة ازدواجية المعايير التي باتت تطغى على بعض اعماله وخصوصا تلك المتعلقة ببعض قضايا الأمن والسلام بمنطقة الشرق الاوسط مما جعل اسرائيل تديم احتلالها للاراضي الفلسطينية والعربية واجهاضها اية جهود دولية تستهدف احلال السلام في الشرق الاوسط، كما شاهد العالم اجمع الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان والاراضي الفلسطينية في حرب شاملة استهدفت تدميرا متعمدا للبنية التحتية وانتهاكا للحقوق الانسانية والوطنية واستهداف المدنيين والابرياء بالاغتيال والاعتقال والتنكيل دون اي اعتبار للعهود والمواثيق الدولية والاعتبارات الانسانية، وما الاشارة لهذا العدوان الا تأكيد على امتداد سياسة الاحتلال والهيمنة الاسرائيلية واستمرار ممارستها التوسعية والعنصرية في المنطقة في ظل تراخي الدول ومواقف البعض الآخر من تأييد لهذه السياسات مما جعل مجلس الامن يتقاعس عن اتخاذ القرارات الحازمة لهذه الازمة، رغم ان العرب جميعا قد عبروا عن رغبتهم الحقيقية بالسلام وذلك عندما تبنت القمة العربية في بيروت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الداعية الى اقامة سلام شامل وعادل وفق قرارات مجلس الامن 242 و 338 بما يقضي الى توقيع معاهدة سلام يتحقق بموجبها اعادة الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بالكامل واقامة دول فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس. وجاء في الكلمة أن للدول الاعضاء في مجلس الامن وبالاخص الدول الدائمة العضوية دورا مهما بالنظر الى هذا الموضوع بنوع من العقلانية حيث لا يخفى عليها التغيرات التي حصلت على مستوى العالم منذ انشاء المنظمة الامر الذي يتطلب احداث اصلاحات جوهرية في مجلس الامن تعزز من دوره في التعامل مع الازمات قبل وقوعها وليس فقط التعاطي معها بعد حدوثها
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
443271النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14717الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المنظمات الدولية
تاريخ النشر
20061212الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان