الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الدقلة .. هلا بالقديم الغالي
التاريخ
2005-12-19التاريخ الهجرى
14261117المؤلف
الخلاصة
كثيرا ما نسمع الجدات والأجداد يرددون «كنا نلبس مثل هذا الثوب أو الفستان، لكن كان الموديل أبسط من هذا أو أقصر»، أو «إنها موضة قديمة تعود للستينات ولبسناها سابقا والتغييرات التي طرأت عليها بسيطة». وهذا صحيح في غالب الأحيان، لأن الموضة تدور حول نفسها، وما إبداعات المصممين الشباب في كل مكان ما هي إلا استقاء من الماضي ومن أرشيف زمان، لكن الجديد هو ان عودة اية موضة قديمة تراعي ان تتزين بحلة عصرية، إلى جانب مراعاتها للتغييرات التي تطرأ على المجتمع والذوق، والتطورات الثقافية لكل منطقة حتى تلقى قبولا شعبيا وتحقق نجاحا تجاريا في الوقت ذاته. وقد يكون الفضل في عودة موضة قديمة، مجرد فكرة تداعب مخيلة المصمم، أو ظهور شخصية مشهورة تحن إلى الماضي وتقدر جمالياته بزي قديم. وهذا ما حصل للزي الشعبي السعودي الدقلة، التي أعادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله آل سعود إلى الواجهة، عندما لبسها في احد الاحتفالات الوطنية وتلاه بعد ذلك الفنانون وعلى رأسهم محمد عبده. والدقلة بكسر الدال أو فتحها، هي بمثابة معطف طويل long coat، كان أهل الجزيرة العربية يلبسونها وقاية من برد الشتاء الصحراوي القارس. ويعرفها المصمم السعودي سراج سند، الذي تخصص في تصميم أزياء الرجل السعودي والنجوم من المطربين ولاعبي الكرة، بالقول انها: «مصطلح شعبي غير موجود في القاموس العربي، وقد بحثت عن مسماه كثيرا، لكني لم أجده»، ويضيف: «انها كانت قديما عبارة عن قطعة واحدة من القماش المطبوع الهندي وعادة ما تكون من قماش القطن أو الصوف وأحيانا الجلد أوالفرو وتلبس من فوق الثوب. ويعود تاريخ الدقلة إلى القدم إلى حد انها باتت تعتبر موروثا شعبيا اجتماعيا، بيد انها اختفت فجأة لتعود قبل سبع سنوات، حينما لبسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله آل سعود عندما كان وليا للعهد. فكما هو معروف فإن الملك عبد الله محب للتراث، وقد لبسها ذات مرة في احدى الحفلات الشعبية ومنذ ذلك الحين عادت موضتها». غير ان الجديد فيها انها جاءت عصرية بتصميمات جديدة، خصوصا انها مرت بسلسلة من التجارب على يد المصممين السعوديين، وعلى رأسهم يحيى البشري وسراج سند وأخيرا المصممة حنان مدني وغيرهم من المصممين. بدايتها كانت بقماش المشلح الخفيف الذي يظهر ما تحته، الذي سرعان ما تجاوزه البعض مثل سند، وظل آخرون مخلصين له مثل حنان مدني، التي ما زالت تصممه وتخيطه للزبائن الذين....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
443822النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
9883الموضوعات
الثقافةالجنادرية
الحرس الوطني
العادات والتقاليد
المجتمع السعودي
المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الرياض)
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
المؤلف
ناهد أنديجانيتاريخ النشر
20051219الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية