الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ولي العهد يستعرض مع وزيرة الدفاع الفرنسية آخر المستجدات في لبنان وفلسطين
الخلاصة
عقد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ووزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل ليومارى اجتماعا امس فى قصر سموه بالخالدية بحضور وفدي البلدين. وقد القى الامير سلطان بن عبدالعزيز كلمة فى بداية الاجتماع رحب فيها بالوزيرة الفرنسية والوفد المرافق لها فى المملكة العربية السعودية وقال أنه لا يحتاج أن نوضح الصداقة العتيدة الثابتة بين الدولتين والشعبين التى توكدها العلاقات الجيدة جدا بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفخامة الرئيس جاك شيراك وعلى ضوء ذلك نسير بخطى ثابتة وتعاونية. اضاف سموه قائلا «أكرر شكري وأخي الامير سعود وزملائنا لفخامة الرئيس شيراك والمسؤولين الفرنسيين على ما حظينا به فى زيارتنا الاخيرة فى فرنسا من ترحيب وتعاون مميز بين الدولتين وأعتقد أن التلاقي بين المسؤولين فى كلا البلدين أمر تقتضيه المصلحة والنوايا الحسنة وتأكيد المثل الاعلى فى التعاون». وأردف سموه يقول «ولا أنسى.. وأكرر أن اللقاء التاريخى بين جلالة الملك فيصل رحمه الله وفخامة الرئيس شارل ديغول اعتبره البنية الاساسية للتعاون الفرنسى السعودي.. فالبناء الثابت هو الذي يسير ويستمر ولذلك لم تتغير السياسة المرسومة بين الدولتين منذ ذلك الوقت الى يومنا هذا». وتمنى سموه فى ختام كلمته التوفيق للوزيرة الفرنسية في زيارتها للمملكة. بعد ذلك القت وزير الدفاع الفرنسية كلمة أعربت فيها عن شكرها وتقديرها لسمو الامير سلطان بن عبدالعزيز لحفاوة الاستقبال وقالت «انني مسرورة جدا بزيارة المملكة العربية السعودية مرة أخرى بطلب من الرئيس الفرنسى شيراك». وأضافت تقول «لقد طلب منى رئيس الجمهورية أن أكرر لكم كم كان مسرورا اذ استقبلكم فى باريس خلال زيارتكم الاخيرة وكم كانت هذه الزيارة مشوقة وهامة وأن هذه الاجتماعات المتقاربة منذ عدة شهور تبين العلاقات التى أقيمت منذ سنوات طويلة ولا تزال هى الاساس حتى اليوم وهذا يبين اهتمام قائدي الدولتين بهذا التعاون وبهذه العلاقات وتأكيدهما أن تستمر فى المستقبل». وبينت الوزيرة أنه اضافة الى العلاقات الشخصية الممتازة القائمة بين قائدى الدولتين فالوضع العالمى يستدعى منا هذه اللقاءات. وأكدت الوزيرة الفرنسية أن مكانة وأهمية وتأثير المملكة العربية السعودية مهمة جدا وأساسية للسلام واستقرار العالم وأن فرنسا انطلاقا من تقاليدها التاريخية وفى اطار هذه التقاليد مصممة على تأدية دور فى أوروبا وفى اطار مجلس الامن فى الامم المتحدة للمساعدة والدعم لتحقيق السلام والاستقرار فى العالم وأن الفوارق التى نلاحظها بين البلدين بسبب مواقعنا الجغرافية البعيدة وكذلك بسبب العوامل الثقافية والسياسية المختلفة لكل من المنطقتين هى فى الواقع مصدر اثراء في سياستنا. وقالت انه مع الازمة التى حصلت فى لبنان ومع ما يحصل فى الشرق الاوسط يتضح كم أنه مهم وضرورى أن يعمل كل منا فى محيطه ولكن بشكل وثيق ونعمل سويا لكى نمضى بالامور فى الاتجاه الصحيح وهذا معنى التعاون الاستراتيجى القائم بيننا وهنا أهمية هذا التعاون وهو يستند أساسا وقبل كل شيء الى اللقاءات السياسية على أعلى المستويات لمناقشة أوضاع العالم. وفى ختام كلمتها كررت الوزيرة الفرنسية لسمو الامير سلطان بن عبدالعزيز امتنانها لاستقبال سموه لها. مشيرة الى أن هذا اللقاء يأتى للتحدث عن كل المواضيع والتطرق الى كل ما من شأنه أن يقرب بين البلدين فى مكافحة الارهاب ومكافحة عدم الاستقرار وكذلك الازمات التى تعصف بالعالم. وجرى خلال الاجتماع استعراض اخر المستجدات على الساحة الدولية وخاصة الوضع فى لبنان والقضية الفلسطينية والعراق. كما جرى بحث افاق التعاون المشترك بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. عقب الاجتماع تبادل الامير سلطان بن عبدالعزيز ووزيرة الدفاع الفرنسية الهدايا التذكارية بهذه المناسبة. وقد أقام سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بقصر سموه فى الخالدية بعد ظهر امس حفل غداء تكريما لوزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل ليومارى والوفد المرافق لها.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
444093النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14618الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجاك شيراك
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
ميشيل اليوت ماري
الموضوعات
السعودية - السياسة العسكريةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المنظمات الدولية
الهيئات
مجلس الامن الدوليتاريخ النشر
20060904الدول - الاماكن
السعوديةفرنسا
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
باريس - فرنسا
بيروت - لبنان