الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير فيصل بن بندر : مبادرات الملك حازت الإعجاب عربياً وعالمياً
الخلاصة
الأمير فيصل بن بندر : مبادرات الملك حازت الإعجاب عربيا وعالميا اليوم ـ القصيم أوضح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم أن الانجازات الحضارية التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ أصبحت مثار إعجاب وإكبار على مختلف الصعد المحلية والعربية والعالمية. وقال سموه : المناسبات السعيدة حين تمر بالإنسان تحفزه على استحضار المحطات الانتقالية، والتعايش معها بوصفها جزءاً من تاريخ البلاد، وذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ من تلك المحطات، إنني إذ أشاطر الشعب السعودي هذه المناسبة لأستذكر الإنجازات الحضارية التي أصبحت مثار إعجاب وإكبار على مختلف الصعد المحلية والعربية والعالمية والملك عبد الله ـ حفظه الله ـ منذ أن شرفه الله بخدمة الحرمين الشريفين والنهوض بمسؤولياته المتعددة والمتنوعة حريص على تحقيق تطلعاته الحضارية التي ماتزال تراوده منذ نعومة أظافره لم يكن ـ حفظه الله ـ حديث عهد بالمسؤولية وإنما واكبها منذ أمد بعيد، وحين بويع ـ رعاه الله ـ باشر الانجاز والتغيير على مختلف الصعد وكانت مبادراته مثار إعجاب وإكبار، إذ لم يكن همه مقتصراً على الشأن المحلي بل امتدت نظرته الحكيمة إلى مختلف القضايا المحلية والعربية والإسلامية والعالمية واتسم ـ حفظه الله ـ بالحكمة والأناة والوسطية. فعلى سبيل المثال اهتم بالتنمية الشاملة في مختلف القطاعات وبخاصة مجال التربية والتعليم والمدن الصناعية وكل ذلك يصب في صناعة الإنسان السعودي وسائر متطلباته ولم ينس ـ حفظه الله ـ راحة الحجاج والمعتمرين. لقد كانت لمساته الرائدة في الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي محط أنظار العالم الإسلامي ولست بقادر على تقصي إسهاماته المحلية لكثرتها وتلاحقها وقال : لقد كانت نظراته الثاقبة سبيلاً لإطفاء الفتن التي عصفت بالعالم كله، إذ افتتح مجالاً للحوار وأتاح فرصاً للتسامح وحوار أتباع الأديان والحضارات المختلفة وتغليب المصالح المشتركة الأمر الذي عجل بالاستقرار العالمي وبخاصة ما يتعلق بالشأن العربي والمحلي. ولقد كانت المملكة من خلال تلك المبادرات صمام أمان وملاذاً لذوي الحاجات ومؤشرات التسامح والوسطية التي تبناها ـ حفظه الله ـ تمثلت في مبادراته الرائدة في المؤتمرات العربية والعالمية حتى أصبحت مبادراته تتصدر المؤتمرات العالمية ولست بهذه المناسبة السعيدة بصدد تقصي إنجازاته ـ حفظه الله ـ فهي أكبر من أن نأتي عليها في مشاطرة عارضه لكنني أود تذكرها لإعطاء صورة مشرقة لهذه المناسبة السعيدة التي يعيشها المواطن السعودي واهتماماته ـ حفظه الله ـ لا تقتصر على شأن دون آخر لأنه يحمل هماً عربياً وإسلامياً وعالمياً ومبادراته تتسم بطابع إنساني بعيداً عن الإقليمية الأمر الذي أكسب المملكة مكانة عالية تتجاوز الهم المحلي ، وإذ اجتمعت وسائل الإعلام العربي والعالمي على إطلاق ملك الإنسانية على هذا الرجل فإن لهذا مؤشراته الثابتة والواضحة وشخصيته ـ حفظه الله ـ تتسم بصفات نبيلة تتمثل في التسامح والصدق والصراحة والحزم أعزه الله وأعز به.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
444549النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13153الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودفيصل بن بندر بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
تاريخ النشر
20090619الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
الرياض - السعودية