الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير خالد بن سلطان رعى التمرين التعبوي لاعتراض الصواريخ البالستية : التدريب ليس رسالة لأحد.. والمملكة لا تؤمن بالتدخل في شؤون الآخرين
التاريخ
2009-11-04التاريخ الهجرى
14301116المؤلف
الخلاصة
الأمير خالد بن سلطان رعى التمرين التعبوي لاعتراض الصواريخ البالستية:التدريب ليس رسالة لأحد.. والمملكة لا تؤمن بالتدخل في شؤون الآخرينالأمير خالد بن سلطان في المنصة الرئيسية «عدسة ـ ماجد الدليمي»حفر الباطن – تركي العمري:أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية ان الإعلان عن التمرين التعبوي لاعتراض الصواريخ البالستية شيء عادي وذلك حفاظا على الأرواح والخسائر، وقال: دائما نعلن ليتجنب الجميع مناطق التدريب والرماية، والتدريب مهم للغاية، ويشهد بذلك وجود رئيس الأركان وجميع القادة موجودون هنا لرؤية أول رماية صاروخ بالستي بصاروخ بتريوت بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر المملكة سباقة لعمل هذا التمرين بإطلاق صاروخ بتريوت على صاروخ ارض ارض . واضاف في حديثه لوسائل الاعلام عقب رعايته لفعاليات التمرين التعبوي لاعتراض الصواريخ البالستية، وافتتاحه لمركز الامير خالد بن سلطان امس كان هناك أربعة صواريخ تمت اختبارها وحققت إصابات مباشرة، واليوم كانت نتائج الإطلاق جيدة حيث أصابت سبعة صواريخ من ثمانية وهذه نتيجة طيبة، وهذا بحد ذاته تدريب ومعرفة الدروس المستفادة، وهذا يؤكد أن تدريبات الرماية حقيقية. وحول توقيت الإعلان عن التدريب قال سموه هذه ليست رسالة لأي احد، والمملكة بحد ذاتها لا ترى التدخل في أي دولة، كما انها لا تسمح لأي دولة بالتدخل في أمنها، ونحن نقوم بتجربة كل القوات ونفتخر فيها جميعا، وسيدي خادم الحرمين الشريفين، وسيدي سمو ولي العهد حريصان على رفع الاستعدادات القتالية، ورفع الحماية في المدن ضد أي نوع من الصواريخ. وقال: ان كل الدول لها سياستها وسياستنا دفاعية، وكل التدريبات لعمل ودحر أي اعتداء صاروخي أو جوي أو بري على المملكة، موكداً على ان استعدادت المملكة كاملة من سنين طويلة. سموه يصافح الجنود المشاركين في التدريب وعن التهديدات الإيرانية لضرب المنشآت النفطية في المملكة في حال تعرضها لهجوم، قال لا أريد الدخول في أشياء دبلوماسية ولكن اعرف الحكمة في إدارة الأمور من سيدي خادم الحرمين الشريفين ومعرفته تجعلنا في مأمن من الأزمات المستقبلية مع تعقل القادة في الدول المجاورة. واوضح ان استعراض القوة مطلب لاطمئنان أي شعب بوجود قواته ومعرفة انهم دائماً يتدربون ليل نهار، وكما ذكرت في اوقات السلم معركتنا الحقيقة هي التدريب بالذخيرة الحية. وعن اختيار المنطقة الشمالية للتمرين لاسيما انها قريبة من مناطق تشهد اضطرابات داخلية وعلاقات خارجية شائكة، قال التدريبات صارت في تبوك قبل وكذلك في خميس مشيط وكان لحفر الباطن نصيب هذه السنة في الرماية السنوية للظروف وكبر حجم ميادين الرماية، كما تعرفون ان الإطلاق الذي حدث والتعامل مع مسافة أكثر من 100 كيلو وارتفاع اكثر من 50 ألف قدم، لا اريد ان احدد المسافة لكنه يكثر عن 50 ألف قدم وربما يتجاوز 100 كيلو. الأمير خالد يتحدث لوسائل الإعلام وعن مدى حجم اعداد صواريخ بتريوت لحماية الاجواء السعودية، ليس هناك رجل عسكري يستطيع ان يذكر ان كل شيء كافٍ لدينا من الاسلحة، ولكن عندنا الصواريخ موجودة في مناطق مهمة وحساسة وان شاء الله تفي بالغرض ولكنها ليس هناك أي دولة في العالم حتى العظمى تقول أن لديها اكتفاء كاملاً بنوع من السلاح. وأشار إلى أن التدريب ومدى جاهزية القوات المسلحة كل سنة في تطور وأقوى وهذا تركيزنا حسب توجيهات سيدي ولي العهد وكما قال: التدريب ثم التدريب ثم التدريب. جانب من تدريب إطلاق الصواريخ «عدسة ـ ماجد الدليمي» وأما بالنسبة للمعدات وتطويرها وجلب الجديد منها فهي من اهتمامات قائدنا الاعلى للقوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين، ودائما يعطي هذه الاهمية الأولوية وأضاف أن هذه التوجيهات الدائمة يشرف عليها باشراف ممتاز ولي العهد ونائبه الامير عبدالرحمن، وما نحن أنا ورئيس الاركان والقادة إلا لتفعيل هذه التوجيهات ورفع الاستعداد القتالي للقوات المسلحة. وأشار الى وجود استراتيجية لتطوير المصانع الحربية والتفكير بدخول القطاع الخاص لأن التصنيع بأي شيء حربي يستطيع اثناء السلم ان تكون مدنية وتستعمل للنواحي المدنية. أحد الصواريخ لحظة إطلاقه «عدسة ـ ماجد الدليمي»
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
444559النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15108الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
ماجد الدليمي
المؤلف
تركي العمريتاريخ النشر
20091104الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
ايران
الرياض - السعودية
طهران - ايران
واشنطن - الولايات المتحدة