أبناء الطائفة الشيعية يستذكرون ملحمة التوحيد على يد الملك عبدالعزيز وحدتنا الوطنية خيارنا الأمثل لمواجهة التحديات ونشر ثقافة الحوار والتسامح
التاريخ
2006-09-23التاريخ الهجرى
14270830المؤلف
الخلاصة
يعيش أبناء المملكة اليوم فرحة الاحتفال باليوم الوطني المجيد، وأي احتفال يُقام في هذا اليوم وبأي وسيلة كانت، وفي أي موقع، هو احتفال للوطن الكبير من أبنائه، مها اختلفت مشاربهم، وتنوعت مذاهبهم، فهم يجتمعون في حبهم المخلص لوطنهم المملكة العربية السعودية. في هذا التحقيق نلتقي بعدد من مشايخ الطائفة الشيعية في المنطقة الشرقية من المملكة، الذين أكدوا من خلال الرياض على حبهم وولائهم وانتمائهم لوطنهم المملكة، مشيرين إلى أن الشيعة كاخوانهم السنّة، كان لهم دور بارز في استقبال الملك الموحد عبدالعزيز عندما فتح الأحساء، ورفضهم القاطع للإغراءات التي قدمت لهم للتعاون مع الأجنبي ضد الملك عبدالعزيز، مقابل أن تُسلم لهم السلطة، فكان ردهم أنهم موالون ومطيعون للملك عبدالعزيز ضد أي أجنبي. وحدتنا الوطنية في البداية تحدث الشيخ نجيب الحرز مسئول الثقافة والإرشاد في الحوزة العلمية في الأحساء عن مناسبة الاحتفال باليوم الوطني، وقال: إن بزوغ نور اليوم الوطني هذا اليوم يعني أن جزءاً كبيراً من مشاعر وأحاسيس المواطن السعودي تستوعب الطائفة والمذاهب لتنصهر في وحدة وطنية وفي جو من التفاهم والتباصر والرؤى الموضوعية لخدمة الوطن، كما يوفر اليوم الوطني مناخات من الانسجام الاجتماعي بين المواطنين واستثمارها بشكل واع في بناء ثقافة المواطنة، التي تعتبر ركيزة أساسية لإيجاد صيغ توافقية بين أبناء المجتمع الواحد. شراكة مع الوطن ويقول الشيخ محمد العباد: إن بلادنا العزيزة التي نعيش فيها هي بمثابة المظلة التي تقينا حرارة الأحقاد، وتبث في نفوسنا برودة المشاعر، وهي تجسد ما روي عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم (حب الوطن من الإيمان)، وحب الوطن يعني حب ترابه، وحب من يعيش على ذلك التراب، فقد تختلف الانتماءات الفكرية وغيرها، ولكن يجب ألا نختلف في وطنيتنا، لأنها هي التي تضمن التعايش السلمي، بل هي وقود لبناء وطن متحضر يحفظ للمواطن حقوقه، مشيراً إلى أن الشيعة في المملكة يؤمنون بأنهم شركاء مع إخوانهم السنّة في ولائهم الوطني، وكذلك في خدمته والذود عن حياضه والدفاع عنه. تنمية الهوية الشيخ نجيب الحرز يُذكّر بأولويات مهمة في هذا اليوم المجيد، فيقول: الكثير منا يتغنى بحبه للوطن في نظرة لا تتجاوز البعد الرومانسي التي ترسخت عبر التربية التعليمية التي نشأنا عليها منذ الصغر، وعندما نلاحظ السلوك الاجتماعي خارج إطار المؤسسة....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
446435النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
13970الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجواد الجاسم
عادل الامير
عادل بوخميس
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد العباد
نجيب الحرز
المؤلف
صالح المحيسنتاريخ النشر
20060923الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية