الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الوزير البريطاني هيرد لـ الجزيرة : العلاقات القوية بين السعودية وبريطانيا قيمة في ذاتها
التاريخ
30-10-2007التاريخ الهجرى
14281018المؤلف
الخلاصة
لندن - طلال الحربي قال الوزير البريطاني السابق دوغلاس هيرد في حديث ل(الجزيرة): إنني دائماً معجب بالعلاقات القوية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في كثير من المجالات والنشاطات الإنسانية. فهذه العلاقات هي قيمة في ذاتها، كما أنها تمكن الشعبين من الدخول في علاقات قوية مع بعضهم البعض. وهذه الطريقة هي الطريقة المثلى لإزالة أي نوع من أنواع الخلاف وسوء الفهم. وأضاف: لقد زاد فهمي للمملكة العربية السعودية على مر السنوات الماضية عندما كنت وزيراً مما أتاح لي الفرصة لزيارة المملكة والتعرف عليها بشكل أوضح، وحتى الآن بصفتي رجل أعمال ومواطناً بريطانياً في المقام الأول. وتابع هيرد: كما تتعاون بريطانيا والدول الأوروبية الأخرى مع الملك عبد الله في بحثه عن الاستقرار ودعم التنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وكافة أنحاء العالم. لقد تعلموا أن يحترموا المبادرة التي طرحها الملك عبد الله ببيروت عام 2002م لإيجاد حل واقعي وأساسي للقضية الفلسطينية. ولو أن هذه المبادرة تم التعامل معها بشكل جدي في وقتها من قبل الأطراف الذين كانت بشأنهم لما استمرت إراقة الدماء والمعاناة حتى الآن. على صعيد آخر وبنفس الأهمية تأتي سياسة المملكة فيما يتعلق بالتطورات في العراق وفي علاقتنا بإيران. وقال الوزير البريطاني: وقد أكد صاحب السمو الملكي أمير مقاطعة ويلز مراراً أن معتنقي الديانات السماوية الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية يجب أن يجدوا نقاط التقاء بينهم، خاصة أن هذه الديانات الثلاث في جوهرها هي ديانات سلام وصداقة. فمن المفضل أن يتمسك كل منا بدينه مع قبول واحترام المعتقدات والديانات الأخرى. في وقت الحملات الصليبية تم إهمال هذا المبدأ من قبل المسيحيين تماماً كما تم إهماله حالياً من قبل كثير من المتطرفين في العالم الإسلامي. وشدد هيرد على أن الدول الكبرى في أوروبا مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا لديهم مشكلة في احتواء الجاليات المسلمة بسلام واستقرار، لأنهم يأتون من مجتمعات مختلفة ومتباينة إلا أن هذه الفكرة قد تغيرت إلى حد كبير هذه الأيام خاصة في بريطانيا. فنحن في مجتمعنا لم نعد نؤمن بأن الحل الأمثل هو أن نبني مجتمعات منفصلة بين هذه الجاليات مما يزيد من الانعزال بين هذه الجاليات، وإنما أصبحنا نعمل على جعل هذه الجاليات تندمج في المجتمع وتتحمل مسؤوليته وتخضع لقوانينه وتعيش وفق عاداته وتقاليده. وهذا الحل هو ما يدعو إليه الدين الإسلامي وتعاليمه. وتابع الوزير بقوله: نحن في أوروبا عانينا كثيراً من الإرهاب، تماماً كما عانى الشعب السعودي. وعلى الحكومات أن يقرروا ما إذا كان الأمر يتطلب معاهد جديدة لتحدي هذا التهديد الكبير. فكثير من المتطرفين يصعب إعادتهم للطريق القويم إذا لم ننقذهم قبل أن يقعوا في شباك الإرهاب. لا بد من معرفتهم وتحديد هويتهم ومعاقبتهم. وفي نفس الوقت يجب أن نبذل الغالي والنفيس من أجل إزالة كل المسببات التي يمكنها أن تجر الأفراد المسالمين لطريق الإرهاب مجدداً، فمن الممكن أن يكون هناك ما يدفعهم في هذا الطريق بسبب الأوضاع في بلادهم، وربما كان سبب ذلك الأوضاع في البلدان المحيطة بهم مثل الأوضاع في الأراضي المحتلة. أو ربما لاعتقادهم ببساطة أن المجتمعات الغربية فاسدة وشريرة. وعلى ذلك يجب أن نتخذ القرار على المستوى الداخلي والدولي بتقليل أعداد المنزلقين في هذا الطريق.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
445277النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12815الموضوعات
الأقليات والجالياتالسعودية - العلاقات الخارجية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
مكافحة الارهاب
المؤلف
طلال الحربيتاريخ النشر
20071030الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
العالم الاسلامي
العراق
المانيا
ايران
بريطانيا
فرنسا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
باريس - فرنسا
برلين - المانيا
بغداد - العراق
طهران - ايران
كامبردج - بريطانيا