الرياض ترصد أصداء الجولة الملكية الأوروبية ( 2 - 3 ) : فرنسا تؤيد مواقف خادم الحرمين تجاه قضايا العالم العربي توجه سعودي في توسيع الشراكة الاقتصادية في إطار المساعي لدخول نادي العشرة
التاريخ
2007-07-05التاريخ الهجرى
14280620المؤلف
الخلاصة
كانت العاصمة الفرنسية (باريس) هي المحطة الأوروبية الثانية لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى عدد من العواصم الأوروبية، حيث وصل يحفظه الله إلى باريس يوم الأربعاء 20يونيو الماضي وأجري له والوفد المرافق استقبال رسمي. وفي صباح يوم الخميس 21يونيو الماضي وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى قصر الأليزيه وقام باستعراض حرس الشرف وكان في استقباله الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي، عقب ذلك اتجه القائدان إلى القصر، وذلك لعقد الجلسة الأولى للاجتماع بين الجانبين بحضور الوفدين السعودي والفرنسي. وقد بدأ الاجتماع في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت باريس وانتهى عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة. في ساحة قصر الأليزيه تجمع الصحفيون من الصحف ووكالات الأنباء والفضائيات الدولية.. ولدى مغادرة خادم الحرمين الشريفين قصر الأليزيه سأله أحد الصحفيين حول المباحثات التي أجراها مع الرئيس الفرنسي، فأجاب بأنها جيدة ورفع إبهام يده قائلاً: هذه تكفي في إشارة إلى نجاح المباحثات التي أجراها مع الرئيس الفرنسي.. ولعل تأكيد الناطق الرسمي لقصر الإليزيه السيد دايفد ماتينون بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس نيكولا ساركوزي استعرضا في أول لقاء بينهما مشاريع التعاون الاقتصادي الكبرى وان لقاء منفرداً بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس ساركوزي أخذ جانباً كبيراً من المباحثات. وأضاف الناطق الرسمي باسم قصر الاليزيه بأنه خلال المباحثات تم التطرق إلى الملفين الإيراني واللبناني. وقد اهتمت وسائل الإعلام الفرنسية بالزيارة الأولى لخادم الحرمين الشريفين لفرنسا حيث ذكرت صحيفة ليوموند - Lemonds. تم استقبال العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر الإليزيه من قبل الرئيس نيكولا ساركوزي يوم الخميس 21يونيو. وخلال هذا اللقاء الأول، تطرق قائدا البلدين إلى مشاريع التعاون الاقتصادي الفرنسية - السعودية الكبرى، كما عبّرا عن أملهما في إخراجها إلى الوجود. وأشار المتحدث باسم الإليزيه، David Martinon، إلى أنه تم التطرق إلى الملفين الإيراني واللبناني في حديث ثنائي. فالبلدين معاً يشتركان في المساومات الجارية حالياً بهدف حل الأزمة السياسية في لبنان، فضلاً عن أن المملكة العربية السعودية تلعب دوراً رئيسياً في الواجهة لمحاولة حل هذه الأزمة.....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
445283النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14255الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجاك شيراك
دايفد ماتينون
عمرو الدباغ
نيكولا ساركوزي
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
العلاقات الاقتصادية
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
المؤلف
طلعت وفاتاريخ النشر
20070705الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
فرنسا
الرياض - السعودية
بارس - فرنسا
باريس - فرنسا