الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خلال لقائه بمجموعة من ممثلي وسائل الإعلام البريطانية .. الأمير سعود الفيصل : زيارة خادم الحرمين لبريطانيا تعكس الرغبة في تطوير العلاقات بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة
التاريخ
3-11-2007التاريخ الهجرى
14281022المؤلف
الخلاصة
لندن - طلال الحربي التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمس في ختام زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لبريطانيا بمجموعة من ممثلي وسائل الإعلام البريطانية. واستعرض سموه خلال اللقاء نتائج الزيارة وعبر عن التقدير للاستقبال الحافل مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقات الجيدة بين البلدين والرغبة في تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وهذا ما عكسته الاتفاقيات والمذكرات التي تم التوقيع عليها خلال الزيارة. وأضاف سموه أن هذه الزيارة شكلت فرصة لبحث القضايا الإقليمية والدولية المهمة لكلا الدولتين وعلى رأسها القضية الفلسطينية والدفع بعملية السلام في المنطقة مؤكداً سموه أهمية تعزيز التعاون القائم فيما بين البلدين في هذا الخصوص. وفي معرض رد سموه على أسئلة الصحفيين حول مكافحة الإرهاب أشار سموه إلى أن المملكة اتخذت خطوات عدة لمكافحة هذه الآفة الخطيرة بجوانبها الأمنية وأيضاً الفكرية والدينية، وأن نجاح المملكة في التصدي لهذه الظاهرة يعود بالدرجة الأولى إلى وقوف الشعب السعودي صفاً واحداً في مكافحتها كونها غريبة على مبادئه الدينية وأخلاقه الاجتماعية. مشيراً سموه إلى أن أحد أسباب نجاح المملكة هو أن الدولة أصبحت متقدمة بجهودها عن الفكر الإرهابي مما مكنها من إجهاض أي أعمال إجرامية. وحذر سموه من أن هذه الظاهرة ما تزال قائمة وأن الجهود ينبغي أن تظل مستمرة لفترة طويلة في مكافحتها. وأشار سموه في هذا الصدد إلى المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب وما صدر عنه من توصيات تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتكاتف المجتمع العالمي في مكافحة هذه الظاهرة وأنه من المهم تفعيل التوصيات التي اتفق عليها حتى نستطيع أن نعزز هذا التعاون بما في ذلك إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب. وفي معرض حديث سموه عن العراق أشار سموه إلى أن هنالك إجماعاً إقليمياً ودولياً على أهداف الحفاظ على أمن العراق واستقراره في ظل سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه. محذراً سموه من دعاوى تقسيم العراق وأثارها السلبية على العراق وعلى العالم. ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن الأزمة النووية الإيرانية أكد سموه على أهمية خلو منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. وأشار سموه إلى أن المملكة حريصة على حل ملف إيران النووي سلمياً عبر المفاوضات وبما يضمن حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفقاً لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها. مشيراً سموه إلى أنه سبق لمجلس التعاون أن تقدم بمقترح إنشاء مجمع في منطقة متفق عليها من العالم لتخصيب اليورانيوم وتزويد الدول التي تحتاجه لاستخداماتها السلمية. وفيما يتعلق بمؤتمر السلام المزمع عقده في أمريكا قال سموه: إنه من المهم أن يعالج المؤتمر القضايا الجوهرية للنزاع التي لا تزال تراوح مكانها على حساب معالجة تداعياته. مشيراً سموه إلى أن الفشل ينبغي ألا يكون خياراً وإلى أن أهمية المؤتمر تكمن في مضامينه وجديته في معالجة هذه القضايا.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
445594النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12819الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
المبادرة السعودية للسلام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
وسائل الاعلام
المؤلف
طلال الحربيتاريخ النشر
20071103الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
العراق
ايران
بريطانيا
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
طهران - ايران
كامبردج - بريطانيا