الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحكمي : 3 أسباب وراء ثقة العلماء في نجاح مقاصد الجامعة
التاريخ
2009-10-15التاريخ الهجرى
14301026المؤلف
الخلاصة
الحكمي : 3 أسباب وراء ثقة العلماء في نجاح مقاصد الجامعةمحمدرابع سليمان - مكة أكد الدكتور على بن عباس الحكمى عضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الأعلى للقضاء أن جامعة الملك عبدالله سيكون لها دور فعال فى مواجهة أسباب التخلف العلمى والمعرفى فى مجالات العلوم المختلفة والمخترعات الحديثة لدى الأمة الإسلامية ،مشيراً الى أن علماء الشريعة الذين يعرفون ويؤمنون بأن شريعة الإسلام إنما جاءت لتحقيق مصالح الخلق وكذلك كل من عرف بطريقة إنشاء جامعة الملك عبدالله يستبشر خيراً بها ونتوقع بل نكاد نجزم بأنه سيكون لها مستقبل باهر وعظيم إن شاء الله تعالى فى ترسيخ العلوم النافعة فى بلادنا وإشاعة نور العلم النافع والمعرفة الحقة فى مختلف أنحاء العالم. وقال فى تصريح خاص لـ (المدينة) : إن مسألة مستقبل جامعة الملك عبدالله فى إشاعة العلم والمعرفة حقيقة ندركها ، أنا وغيرى من أبناء الوطن ، خاصة علماء الشريعة الذين يعرفون ويؤمنون بأن شريعة الإسلام إنما جاءت لتحقيق مصالح الخلق وكذلك كل من عرف بطريقة إنشاء جامعة الملك عبدالله يستبشر خيراً بها ونتوقع بل نكاد نجزم بأنه سيكون لها مستقبل باهر وعظيم إن شاء الله تعالى فى ترسيخ العلوم النافعة فى بلادنا وإشاعة نورالعلم النافع والمعرفة الحقة فى مختلف أنحاء العالم ، وقال فضيلته : الذى يجعلنا نستبشر خيراً ونتوقع إلى درجة تقارب الجزم بنجاح هذه الجامعة فى تحقيق الأهداف وتأكيد ماكان معروفاً عن الأمة الإسلامية من تقدم وريادة فى مجال العلوم والمعرفة الذى يجعلنا نستبشر بالخير ونتوقع بل نكاد نجزم بإذن الله فى ذلك ،، ولتحقيق الجامعة الأهداف السامية والمقاصد النبيلة أمور منها: أولاً أن هذه الجامعة انطلقت وأنشئت بإرادة من ملك صالح يؤمن بأنه لا تعارض بين العلم وبين الإيمان والدين وثوابت الدين وهو معلوم عنه ومعروف بحبه الشديد لوطنه وبحبه للإنسانية جمعاء ، وكثيراً ماتحققت المطالب والتطلعات للإنسان بقدر حسن النية والمقصد ،فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يحقق مقصد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليريه مايصبو إليه فى تحقيق الأهداف السامية والنبيلة ، ثانياً من الأمور التى تجعلنا نستبشر ونتأكد بإذن الله تعالى مستقبل هذه الجامعة أنه قد أتخذت جميع الأسباب والوسائل الكفيلة بنجاحها فرُصِدَ لها المال الوفير وجلب لها الأفذاذ فى تخصصاتهم العلمية من مختلف أنحاء العالم ووضعت الخطط والبرامج المحكمة لتسييرها وإذا توفر المال ووجد الأكفاء علمياً وإدارياً للقيام بعمل معين وأحكمت الخطط وأتيحت الفرص لظهور المواهب وتطبيق الخبرات فلاشك أن ذلك العمل سينجح بتوفيق الله ،، ثالثاً: أن هذه الجامعة لم تأت وليدة ساعة أو نتيجة لمحة عابرة إنما هى مطلب من المطالب العالية عاشت فى فكر وقلب منشئها وراعيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزحفظه الله ،، مدة طويلة ودرس هذا المطلب من جميع جوانبه حتى نضج وأستوى فظهر مكتمل الأسباب متوفر الوسائل في الزمان والمكان المناسبين ،، كل هذه الأمور تجعلنا نستبشر خيراً لمستقبل هذه الجامعة ونكاد نجزم بتحقيقها أهدافها وبنجاحها إن شاء الله تعالى . وحول مسألة أن الجامعة تنادى بتفعيل دورها فى الجوانب العلمية والمعرفية بناءً على الحاجة العصرية قال الدكتور الحكمي: طبعاً الخطط المرسومة للجامعة التى سمعنا وقرأنا عنها ومن أهمها فتح المجال للنوابغ والأفذاذ من الدارسين والباحثين فى مختلف أنحاء العالم ليستفيدوا من إمكاناتها الهائلة المادية والبشرية هذه الخطوة لاشك أنها بإذن الله ستجعل من هذه الجامعة منارة علم ومعرفة فى العالم وستصبح واسطة علم فى الجامعات ومراكز البحوث العالمية المفيدة ،،
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
445757النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16976المؤلف
محمد رابع سليمانتاريخ النشر
20091015الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية