الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رؤية ملك: العلم من أجل التغيير...
التاريخ
2009-09-28التاريخ الهجرى
14301009المؤلف
الخلاصة
رؤية ملك: العلم من أجل التغيير... د. علي بن حمد الخشيبانتعلمنا نحن السعوديين من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، انه رجل مخلص في عمله لا يحب الإطراء والثناء المبالغ به، بل يعمل بصمت وبحكمة قائد عاقل مدرك لمفاصل التاريخ ومعطيات التحول. لقد حمل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولمدة ربع قرن من الزمان حلم جامعة عالمية تنطلق من ارض الإسلام لتنير العالم فكان له ما أراد في تزامن مميز مع مناسبة عظيمة تمثلت في الاحتفال بيومنا الوطني. لقد كانت المناسبة أكبر من كل مظاهر الاحتفال التي صاحبت هذه الانطلاقة الرائعة لجامعة الملك عبدالله فإعلان انطلاق الجامعة إنما هو إعلان عن مرحلة جديدة في تاريخ المملكة العربية السعودية. إن التاريخ سوف يؤرخ للتطور والتغير الاجتماعي في هذا الوطن وسوف يكتب مرحلة ما بعد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وما قبلها وهذا ليس مبالغة في دور الجامعة وما سوف تحققه هذه الجامعة كما يراد لها من تحولات في المنهجية العلمية والأكاديمية والاجتماعية. سوف تكون هذه الجامعة نبراس التغيير لمثيلاتها من مؤسسات التعليم العالي في المملكة وسوف تكون نبراساً يحتذي ومنبرا تتنافس جامعاتنا المحلية على الاقتداء بأنظمتها وأساليبها. إننا كمجتمع ننتظر خلال السنوات القادمة ، وقد تكون الأشهر القادمة مبادرات من جامعاتنا التي تجاوزت الخمس وعشرين جامعة ،شاهدناها في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، أن تكون مرحلة الدراسات العليا فيها متماثلة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومنهجيتها العلمية وبيئتها الأكاديمية. إنني أتمنى من مديري الجامعات في المملكة الاستفادة من الأنظمة التي توفرها هذه الجامعة من حيث البحث العلمي والتعامل مع الطلاب والطالبات ودعم الإبداع وتشجيعه وحث أبنائنا الطلاب والطالبات على المنافسة في سبيل خدمة العلم لتحقيق التطور التقدم، فقد حان الوقت ليتعلم أبناؤنا من طلبة التعليم العالي من الطلاب والطالبات جبناً إلى جنب في سبيل خدمة الوطن عبر العلم والتعليم. لقد أكد خادم الحرمين حفظه الله في كلمته الافتتاحية لهذه الجامعة (أن العلم والإيمان لا يمكن أن يختصما إلا في النفوس المريضة) نعم إن العلم إيمان بخالق هذا الكون ومدبره وهو تفكر في ملكوت السموات والأرض وتوظيفها لخدمة البشرية والإنسانية جمعاء، أما الإيمان فهو علم بمن خلق هذا الكون ودبره وجعله مساحة واسعة يتنافس فيها....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
445860النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15071المؤلف
علي بن حمد الخشيبانتاريخ النشر
20090928الدول - الاماكن
السعوديةفلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين