الحريري نائب المدير العام ومهندسو الشركة يشرحون لـ الشرق الأوسط تفاصيل مراحل وبناء المشروع سعودي اوجيه : 21 ألف شخص حجم فريق العمل المنفذ للجامعة
التاريخ
2009-09-23التاريخ الهجرى
14301004المؤلف
الخلاصة
في مكتبه الكائن وسط العاصمة السعودية الرياض، تدق عقارب الساعة كما كانت دقة الأعمال والإنجاز في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، بحسب وصف أيمن الحريري نائب المدير العام لشركة «سعودي أوجيه» عملاق الإنشاءات السعودية. يتحدث الحريري عن تنفيذ مشروع جامعة الملك عبد الله وعيناه مملوءتان بإحساس النجاح في تحقيق حلم كان يراوده منذ فترة ويسعى لتحقيقه بالمشاركة في انشاء جامعة حيث يشير الى أن تنفيذ شركة «سعودي اوجيه» لمشروع جامعة الملك عبد الله يمثل له شرفا كبيرا. وأكد أيمن في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أنه تعلم الكثير من هذا المشروع من خلال فكرة الملك عبد الله الذي عمل عليه المشروع، ومن خلال الفرصة التي اتيحت للشركة لبناء وتصميم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، والتي أوضح أنه من القليل رؤية مشروع في ضخامة وتطوير مشروع جامعة الملك عبد الله حول العالم. وأكد ان تاريخ البشرية سيتغير في الخامس من سبتمبر (أيلول) 2009، وهو اليوم الذي انطلقت فيه الدراسة في الجامعة، وذلك لكون جامعة الملك عبد الله لن تكون فقط مجرد جامعة، وإنما نقلة نوعية في حياة البشرية في ظل الاهداف التي تسعى لتحقيقها في أن تكون واحدا من اكبر مراكز تطوير الابحاث والتقنيات في العالم. وأشار الى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أعطى هدية ليس للمملكة فقط وانما للعالم في تنفيذ هذه الجامعة، والتي يتوقع أن تغير حياة الناس حول العالم، وانها ستكون مركز اختراع كبيرا. وأكد أن كل من نفذ مشروع جامعة الملك سيكون فخوراً بالمشاركة في هذا الصرح العالمي الجديد، والذي سيؤسس لحضارة بشرية جديدة ستنطلق من المملكة العربية السعودية. وأشار الى أن الرؤية التي يملكها خادم الحرمين الشريفين ستعمل على تغيير خارطة العلم في العالم، وهو ما تم الاحساس به خلال تنفيذ مشروع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. وأكد أن جهود المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية ساهمت بكثير من التسهيلات وإزالة المعوقات في سبيل انجاز بناء جامعة الملك عبد الله، مقدماً شكره للوزير النعيمي على تلك المتابعة والتسهيلات التي قدمها لإنجاح المشروع، بالإضافة الى شكره للمهندس خالد الفالح رئيس شركة أرامكو على تعاونه في إنجاح المشروع . وأضاف الحريري إلى أن شركة «سعودي اوجيه» عملت على المشروع من خلال خطط مدرسة تتواكب مع الفكر الذي أنشئت عليه الجامعة، موضحا أن العمل مع «ارامكو» كان بمثابة الدرس الذي تعلمته «سعودي اوجيه» في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، واصفا أنهم أول طلاب في الجامعة من خلال العلم والتقنية الموجودة في بناء الجامعة الضخمة. ولفت نائب المدير العام لشركة «سعودي اوجيه» إلى أن شركته عملت على ان تجمع بين النوعية والجودة في ظل الوقت الذي تم تحديده، مؤكداً أن المشروع يعد من المشاريع سريعة الإنشاء، بالإضافة إلى متطلباته من انتقاء المواد المستخدمة فيه، والتشطيبات عالية الجودة. وقال «عندما استلمنا المشروع لم يكن هناك تصميم، فعملنا على وضع مزيج بين التصميم والتنفيذ، ووجدنا الحل في المشاريع التي نفذتها (سعودي اوجيه) من قبل، وهو الامر الذي ساعدنا في عملية بناء الجامعة». من جهته قال المهندس فريد شاكر المدير العام المساعد لقطاع العمليات في شركة «سعودي اوجيه» إن الشركة سعت إلى وضع عصارة خبراتها في المشروع، وذلك من خلال حلول كافة المعوقات المتوقع حدوثها اثناء التنفيذ، مبينا أنه في حال تنفيذ مشروع مثل جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، فانه يجب ان تعرف ما هي الآليات التي ستستعملها قبل بدء المشروع، وذلك للتمكن من البناء السريع بتكلفة منخفضة.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
446040النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
11257الموضوعات
التكنولوجياالجامعات والكليات
الهيئات
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعوديةشركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
شركة سعودي اوجية للاتصالات - السعودية
المؤلف
مساعد الريانيتاريخ النشر
20090923الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية