الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ضغوط واشنطن على إسرائيل مرشّحة للتّصاعد بعد تشديد أوباما على ضرورة وقف الاستيطان
الخلاصة
ضغوط واشنطن على إسرائيل مرشّحة للتّصاعد بعد تشديد أوباما على ضرورة وقف الاستيطان واشنطن، لندن - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - أعطت تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما لدى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أول من أمس، مؤشراً واضحاً إلى استمرار ضغوط الولايات المتحدة على إسرائيل لوقف بناء المستوطنات، ما قد يصعد الأزمة المكتومة في العلاقات بين الحليفين التقليديين.وعقد أوباما الذي يأمل في إحياء مساعي السلام المتعثرة محادثات مع عباس في البيت الأبيض بعد عشرة أيام من استضافته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي مازال في شقاق مع واشنطن في شأن المستوطنات اليهودية والدولة الفلسطينية. وجاء ذلك بعد أن قوبل أحدث نداء وجهته واشنطن لوقف بناء المستوطنات بالرفض من جانب إسرائيل.وأوضح أوباما أنه سيستمر في الضغط على نتانياهو لفرض تجميد كامل على بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وتأييد هدف إقامة دولة فلسطينية. وقال للصحافيين وعباس إلى جانبه: «لا يمكن أن نستمر في السير على غير هدى... يجب أن نعيد هذا الأمر إلى مساره». وشدد على أن التزامات إسرائيل بموجب خطة خريطة الطريق تتضمن «وقف بناء المستوطنات وضمان قيام دولة فلسطينية لها مقومات البقاء». لكنه قال أيضاً إنه يجب على الفلسطينيين تحقيق مزيد من التقدم نحو تعزيز قواتهم الأمنية والحد من «التحريض» المعادي لإسرائيل الذي قال إنه ينتشر في المدارس والمساجد.وكانت حكومة نتانياهو رفضت أول من أمس تأكيد وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على ضرورة أن يفرض نتانياهو تجميداً تاماً على بناء المستوطنات في الضفة، بما في ذلك «النمو الطبيعي» للجيوب الاستيطانية القائمة. ورد مارك ريغيف الناطق باسم نتانياهو بتأكيد نية رئيس الحكومة السماح بمزيد من البناء بما يلائم توسع عائلات المستوطنين.ورغم أن الاختلافات في السياسة كشفت صدعاً أميركياً - إسرائيلياً نادراً، فإنه لم يتضح بعد إلى أي مدى سيكون أوباما مستعداً للضغط على الدولة اليهودية لتقديم تنازلات، بينما لم تستكمل حكومته وضع استراتيجيتها في شأن الشرق الأوسط. ويرى أوباما أن الانخراط في عملية السلام ضروري لتحسين صورة أميركا في العالم الإسلامي وحشد الدول العربية المعتدلة في جبهة موحدة ضد إيران.وأضاف رفض نتانياهو تبني حل الدولتين الذي ظل لفترة طويلة حجر الزاوية للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
446082النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16857الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
بنيامين نتنياهو
جورج ميتشيل
صائب عريقات
مارك ريغيف
محمد حسني مبارك
محمود عباس
هيلاري كلينتون
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20090530الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
الولايات المتحدة
ايران
بريطانيا
فلسطين
الرياض - السعودية
الضفة الغربية - فلسطين
طهران - ايران
لندن - بريطانيا
واشنطن - الولايات المتحدة