قراءة في ( الجزيرة ) حضورها .. انتشارها ..وتضاعف قرائها
التاريخ
24-2-2006التاريخ الهجرى
14270125الخلاصة
أتطلعُ وبصفة يومية لمقابلة صديقتي الغالية على جوارحي كلها، وغالباً ما تتم المقابلة وجهاً لوجه وبسبب طارئ وآخر عابر أطاردها مرة وأخرى حتى أحظى بها, وهنا أجزم بأني الأسعد حقيقة (لحظتها) لا خيال.. لأنها معي وبين يدي وأمام ناظري ليست مُحال.. إنّها حبيبتي الصادقة بكل معاني الحُب والألق, وصديقتي الغالية بقيمة الصداقة النفيسة والثمينة، وفيها العالم مجتمع ولا أرضى بديلاً عنها مهما عرض عليّ سواها، حتى وإن تأخرت في الحضور للقاء ليس إلا؟! آنفاً كلماتي، وليدة أحرفي، تسطير قلمي، دفق محبرتي، تعبير صادق من أعماق قلبي وجريان دمي في عروقي العاشقة للمحبوبة، المصدر الأوثق في الإعلام المقروء، الوسيلة الإعلامية الناجحة التي دائماً في يقظة ونشاط، لا يعرف النوم والكسل إليها طريقاً، حيث الكل مرتاح أو متكل على الأصدق فقط على الرغم من قلته في عالم الإعلام إلا من هدى ربي وهي التي تتعب لإرضاء الجمهور بكل ما آتاها الله من نعمة الجمال والكمال ودقة المراسم والهيئة الحسنة والجوهر المكنون ووسائل الاتصال والتواصل مع الأحباب والأصدقاء مُتاحة ومتعددة، إنها صحيفتنا الغراء (الجزيرة). إذ لا افتعل الإعجاب من جانبي (معاذ الله)، ولكنّ الدليل قد اتضح مؤخراً، وظهر جلياً وواضحاً في الدراسة التي أعدتها (أبسوس - ستات) عن الوسائل الإعلاميّة في السعودية، وبالتخصص (الإعلام المقروء) لعام 2005م والذي حققت فيه المركز الأول وبدون منافس (الجزيرة.. تكفيك). وهذا التقدم والتطور والانفراد والتفرد لم يكن لها وحدها إلا بالتميز الباهر، والذي ميزها عن الأخريات، واسعة في الأفق اللا محدود وبدون أدنى قيود في محيط من الحرية المحمودة في إبداء الرأي.. والرأي الآخر.. بحدود الأدب والعُرف الصحفي عالمياً بعيداً عن الاقتراب من المناطق المحظورة، أو بلغة أوضح وأبلغ (الخطوط الحمراء). وهذا أهلها للعمل الصحفي المعتدل، وهذا من الثوابت المطلوبة في الصحافة العالمية، وهذا يأتي في ظل التوجه المحلي للحوار الوطني، والحوار مع الآخر، والذي يحظى بالتأييد الرسمي والشعبي من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- صانع الاقتصاد الوطني وصاحب الرؤية الاقتصادية الحديثة، للطفرة الاقتصادية الجديدة بإذن الله تعالى، وهذا الدعم من النوع الذي يبعث في النفوس الطموحة والروح التواقة والحماس المتقد.....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
446294النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
12202الموضوعات
المجتمع السعوديعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
وسائل الاعلام
تاريخ النشر
20060224الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية