الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تفاؤل الأمير يهزم مخاوفنا
التاريخ
2009-03-16التاريخ الهجرى
14300319المؤلف
الخلاصة
اشراقه تفاؤل الامير يهزم مخاوفناد. هاشم عبده هاشم** تحفل المنطقة بهموم كثيرة.. ** ويعيش المواطن العربي – في ظل هذه الهموم - حالة قلق غير مسبوقة..رغم الأجواء التفاؤلية التي هيأتها قمة الرياض الرباعية أخيراً.. ** والسبب في حالة القلق..والتوتر هو: ** الخوف من عدم مضي المصالحة العربية في الطريق المرسوم لها..جراء استمرار حالة الازدواجية والتعارض بين مصلحتين هما: المصلحة العربية العليا..ومصلحة بعض الأطراف الفردية في التعامل مع أطراف إقليمية أو دولية.. ** وكذلك الخوف مما قد تكشف عنه أو تتطرق إليه المحكمة الدولية لتعقب قتلة الحريري.. ** والخوف أيضاً من استمرار تعثر الحوار بين ممثلي حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة.. نتيجة تصلب بعض المواقف.. ** والخوف مما قد تسفر عنه الانتخابات اللبنانية القادمة من نتائج قد تدفع إلى تفجر الوضع من جديد. ** والخوف من تصعيد الأزمة بين محكمة الجنايات الدولية وبين الرئيس السوداني عمر البشير..ولاسيما في ظل استمرار السودان في طرد المنظمات الدولية من أراضيه..أو في ظل صدور قرار مجلس الأمن بتأييد إجراءات المحكمة المذكورة.. ** هذه المخاوف وسواها..وإن كانت ناشئة عن مشاكل وقضايا وأزمات سياسية..إلا أنها ستنعكس بصورة سلبية على الوضع الأمني الداخلي لكثير من دول المنطقة..وربما عليها جميعاً.. ** ولذلك فإن اجتماع وزراء الداخلية العرب المقرر عقده في بيروت يومي 22-23 مارس 2009م. سيكون زاخراً بجدول أعمال حافل..ومعقد..يتوخى وضع إجراءات مُحكمة للتخفيف من حدة هذه الإشكالات السياسية على الأمن الوطني لكل دولة..في إطار خطة أمنية عربية جماعية. ** وقد بشرنا سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز (كعادته) بأن وزراء الداخلية العرب يتعاملون مع الأمور تعاملاً إيجابياً باستمرار..وهو الأقرب والأقدر على رسم الصورة الحقيقية لأجواء هذا المؤتمر الاستثنائي بحكم كثافة الإشكالات التي تحياها المنطقة..وتتحسب منها الشعوب.. ** تلك الإشكاليات..هي التي تجعل هذه الشعوب في حالة خوف..وقلق..سوف تكون لهما تأثيراتهما – في حالة استمرارهما - على الأوضاع الاقتصادية التي تعاني أصلاً بفعل تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية في العالم.. ** وكذلك تأثيراتهما على الأوضاع السياسية أيضاً..لاسيما إذا لم تتمكن دول المنطقة من الاتفاق على وضع حد قاطع ونهائي لأي تحالفات إقليمية أو دولية ضارة بالمصير العربي المشترك..وكذلك إذا لم يتمكن الفلسطينيون من التوافق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية مقبولة من المجتمع الدولي ، وقادرة على التعامل معه بنجاح. ** ان الكثير من المشاكل الأمنية التي تعيشها المنطقة..تعتبر إفرازاً تلقائياً للاختلافات السياسية..لما تؤدي إليه – في العادة - من عبث بالأمن الداخلي..وزيادة شوكة الإرهاب والانفلات الأمني..وانشغال الدول بها على حساب مكافحة الأخطار المخلة الأخرى ، مثل مكافحة المخدرات..والتهريب بأنواعه المختلفة..والاستحواذ على عقول الشباب والزج بهم في المنظمات الإرهابية..وتفشي جرائم غسيل الأموال..فضلاً عن صرفها عن مواجهة أنماط الفساد الإداري في مجتمعاتها..تحصيناً لها من الداخل.. ** ذلك أن الأخطاء السياسية..تنعكس بصورة سلبية وضارة على الأوضاع الأمنية الداخلية للدول وتُصعّب من مهام ومسؤوليات وجهود الوزراء المعنيين..وتعيق الكثير من الجهود المخلصة والمباركة للأجهزة المختصة.. ** غير أن جرعة الأمل التي أعطاها لنا سمو الأمير نايف هذه المرة..جعلتنا أقل خوفاً على مستقبل أوطاننا..ودفعتنا إلى تجفيف عروق الخوف..وبث روح التفاؤل في دواخلنا..تجسيداً لرؤية خادم الحرمين الشريفين المصممة على إطفاء حرائق الخلافات العربية - العربية..تهدئة للنفوس وتجنيباً للأوطان من المخاطر المترتبة عليها.. ضمير مستتر: (لاشيء يزرع الأمل في النفوس..مثل جهود الكبار الكبار لإلحاق الهزيمة بالعجز والقصور).
الرابط
تفاؤل الأمير يهزم مخاوفناالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
447578النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
14875الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودرفيق الحريرى
عمر حسن أحمد البشير
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - السودان
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
مكافحة الارهاب
مكافحة المخدرات
الهيئات
المحكمة الجنائية الدوليةمجلس الامن الدولي
مجلس وزراء الداخلية العرب
منظمة التحرير الفلسطينية - فلسطين
المؤلف
هاشم عبده هاشمتاريخ النشر
20090316الدول - الاماكن
السعوديةالسودان
فلسطين
لبنان
مصر
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان