الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
السعودية: نحو غد أفضل
التاريخ
2009-09-23التاريخ الهجرى
14301004المؤلف
الخلاصة
السعودية: نحو غد أفضل شتيوي الغيثي قيمة الحاضر هي في عيشه بكل أبعاده، ومعنى أن تعيش الحاضر هو في شكل من أشكاله استشراف للمستقبل، فالوقوف في لحظة الحاضر هو وقوف من أجل المستقبل، وليس من أجل الحاضر؛ لأن الحاضر سوف يكون ماضياً لا محالة، إذا ما تم الوقوف في منطقته دون التفكير في الرؤى المستقبيلة. الوجود سيرورة زمنية متعاقبة، فالعودة للماضي هو من أجل فهم الحاضر، وفهم الحاضر وعيشه هو من أجل بناء المستقبل، ويمكن اعتماداً على هذه الفكرة القول: بأن الإنسان كائن مستقبلي، ومن هنا استطاع بناء الحضارة.والمجتمع السعودي، بطبيعته البشرية، حاله كحال الشعوب الأخرى، يتطلع نحو مستقبل أفضل, ويتبين ذلك من حجم النقد لكثير من المؤسسات والرؤى المختلفة للحاضر، رغم وجود الخطابات الماضوية التي تحاول الوقوف ضد هذا التطلع وهذا النقد. صحيح أن هذا النقد لم يتبلور إلى مشروع كامل لكنه؛ إحساس ذاتي بقيمة النقد، وإحساس بإشكاليات الواقع، وأن هناك الكثير من الأخطاء التي لابد من تصحيحها، وهي رؤية مستقبلية أولية، تتبعها خطوات تنظيرية على الأقل حتى تتبلور إلى مشروع كامل، وخادم الحرمين الملك عبدالله دائما ما يفاجئنا برؤية تطويرية ومستقبلية في عدد من مشاريعه الإصلاحية، وهذه المشاريع خطوات تضع الأقدام في مسارات قطار المستقبل، وهذا يعني إحساساً رسمياً من قبل الدولة بأهمية العمل من أجل غد أفضل.الدولة الحديثة هي دولة المستقبل، أي تلك الدولة التي تعتمد على كل معطيات الحاضر لبناء مستقبلها ومستقبل شعبها وأبنائها، ومن المهم أن تكون معطيات الحاضر مستفيدة مما لدى الآخر من منجزات ثقافية أو حضارية، لا على مستويات المؤسساتية الرسمية فقط، وإنما تتعدى إلى تمثلها على أرض الواقع الاجتماعي والثقافي لدى أبناء الوطن السعودي حتى تستطيع هذه المؤسسات أن تنجز مشروعاتها التنموية بشكلها المطلوب وكما خطط لها؛ إذ إن المشكلة لا تكمن أحيانا في تقدمية الدولة من عدمها بقدر ما تكمن المشكلة في الجانب التنفيذي الذي هو مهمة المجتمع ككل، إذ لا نرى ما يوازي هذا التقدم من تطور على المستوى الاجتماعي، مما يعني بقاء الرؤى التطويرية على ورق المؤسسات، وإذا ما تم العمل عليها، فإنه عمل يأخذ بأقل مستوياته فاعلية، وهنا تكمن أهمية تطوير المجتمع لكي يستطيع السير في موازاة تطور الدولة أو المشاريع التي تعتزم القيام بها.وإذا ما أردنا كسعوديين العمل برؤى....
الرابط
السعودية: نحو غد أفضلالمصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
447921النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
3281الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالجامعات والكليات
الشركات الصناعية
المجتمع السعودي
المدن الصناعية
اليوم الوطني
مناهج التعليم
الهيئات
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعوديةشركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
المؤلف
شيتوي الغيثيتاريخ النشر
20090923الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية