الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خطاب أوباما .. فض الاشتباك بين نظرية الصراع ودعوة الحوار
التاريخ
2009-06-12التاريخ الهجرى
14300619المؤلف
الخلاصة
خطاب أوباما .. فض الاشتباك بين نظرية الصراع ودعوة الحوارصالح عبد الفتاح - القاهرةالجمعة, 12 يونيو 2009صالح عبد الفتاح - القاهرةأثار الخطاب التاريخي الذي وجهه الرئيس الامريكي باراك اوباما للعالم الإسلامي من القاهرة الأربعاء الماضي أثارت جدلا واسعا في كل أنحاء العالم في ظل النقاش المحتدم حول الإسلام والمسلمين ودخول الإسلام إلى الواقع الدولي فارضاً نفسه كرؤية حضارية بديلة وعلى مستوى الندية للحضارة الغربية من المنظور الثقافي والأخلاقيوبغض النظر عن مساحات الاختلاف والاتفاق حول الحوار فإنه يدشن لمرحلة جديدة اقل ما توصف به أنها أنهت حقبة الاحتقان الغربي حول الإسلام وقضت على فكر اليمين المسيحي المتشدد وأسقطت نظرية صراع وطرحت فكرا بديلا طالما دعا اليه المسلمون من إمكانية التعايش الإنساني وفتح باب للحوار بين الثقافات والحضارات والعيش على أساس من الاحترام المتبادل ومن ثم فان ما طرحه الرئيس الامريكي يمثل لهجة غربية جديدة في التعامل مع العالم الإسلامي تستحق التوقف بعيدا عن الرؤية السياسية للخطاب ومن منظور ثقافي وحضاري يرد للإسلام اعتباره ويحمل المسلمين مزيدا من المسؤوليات للدخول الى عالم جديد أصبح العالم فيه أشبه بقرية صغيرة من جراء التطور العلمي والتكنولوجي وتكنولوجيا الاتصالات المتفوقة وهو ما يجب ان يوضع في الحسبان لدى كل من يهتم بالشأن الإسلامي وانه لم يعد هناك مكان لمن يحاولون العيش بالإسلام في جزر منعزلة في حدود القبيلة او الجماعة او الدولةترحيب ووقفةبداية يرى المؤرخ الإسلامي الدكتور عبد الحليم عويس ان الخطاب من منظوره الثقافي والحضاري ايجابي ومقبول ولقي ترحيبا اسلاميا كبيرا ولكنه من المنظور السياسي يحتاج الى وقفة كبيرة وانه قد لا يحل شيئا من الأزمات الطاحنة التي يواجهها المسلمون وقد اعترف اوباما بنفسه بذلك ولكن من المنظور الحضاري فقد أعطى الخطاب انطباعا جميلا لاسيما ان الرئيس الامريكي ولاول مرة يؤكد على فضائل الاسلام وما يحمله من قيم إنسانية عالية كما اكد على خصوصية الشعوب في الاعتقاد والدين وحرية الثقافة والمعتقد وهو توجه مغاير لما يؤمن به الغرب من احادية الثقافة والحضارة وان الحضارة الغربية وثقافتها هي الأقوى وأنها يجب ان تفرض على الجميع والأمر الآخر أن أوباما بهذا الخطاب انهى حقبة الاحتقان بين العالم الإسلامي والغرب والتي صاحبت أحداث الحادي عشر من سبتمبر أعقبها ظهور....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
447992النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد عمر هاشم
باراك اوباما
جورج بوش
طارق البشري
عبدالحليم عويس
المؤلف
صالح عبدالفتاحتاريخ النشر
20090612الدول - الاماكن
الولايات المتحدةمصر
القاهرة - مصر
واشنطن - الولايات المتحدة