الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
إطلاق برنامج الترجمة الفورية لصلاة التراويح والقيام عبر التلفزيون السعودي
الخلاصة
أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد استعداداتها لإطلاق برنامج الترجمة الفورية لصلاة التراويح والقيام من المسجد الحرام والمسجد النبوي لهذا العام، من تلفزيون المملكة بقناتيه الأولى والثانية، بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وكشف الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أن الترجمة الفورية لهذا العام ستكون باللغة الإنجليزية من المسجد الحرام، واللغة الفرنسية من المسجد النبوي، مشيرا إلى أنها تتميز عن الأعوام السابقة بالعديد من الإضافات التي سيلمسها المشاهدون في أرجاء المعمورة التي يصلها بث التلفزيون السعودي، خاصة ممن يتحدثون هاتين اللغتين، موضحا أنها تتميز بالسهولة ونقل معاني القرآن الكريم بشكل دقيق وبطرق سليمة تتعامل مع النص القرآني الكريم آليا ويدويا. وقال آل الشيخ: هناك أعداد كبيرة في أنحاء كثيرة من العالم تتابع صلاة القيام من الحرمين الشريفين عبر القنوات الفضائية، لكنها لا تعرف اللغة العربية، فكان من الضروري وجود ترجمة فورية أثناء بثها ـ بعد مراجعتها مراجعة شاملة ودقيقة ـ بحيث تكون باللغتين الإنجليزية والفرنسية. وأوضح الوزير أن الوزارة كونت منذ عدة أشهر فريق عمل من كبار مسؤوليها، ومنسوبيها، وعدد من علماء التفسير، واللغة، والمترجمين الذين يجيدون مع اللغة العربية اللغات التي يترجم إليها، لتخرج الترجمة بالدرجة المطلوبة، والدقيقة التي توصل معاني القرآن الكريم إلى المتلقين بالشكل الصحيح. وقال آل الشيخ: إنه من دواعي الفخر لنا جميعا، أن نكون خداما للقرآن العظيم، وعونا على نشره، ولهذا شرفت المملكة أن كانت حاملة للقرآن الكريم دستورا لها، ومصدرا للحكم والتحاكم. وبيَّن أن عناية المملكة وقادتها وشعبها بالقرآن الكريم تتجلى في صور كثيرة، منها هذه الترجمة الفورية للقرآن الكريم أثناء صلاة التراويح، التي تعد من الخطوات المهمة التي تقدمها المملكة للمسلمين، وغيرهم ممن لا يتحدثون اللغة العربية، كي يفهموا القرآن الكريم، ويعرفوا ما به من معان وأحكام عظيمة أنزلها المولى تدعو إلى المنهج القويم بوسطية الإسلام التي جاء بها كتاب الله الكريم، وأوضحتها سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأضاف آل الشيخ: أن هذه الخدمة التي تقدمها المملكة من الترجمة الفورية للقرآن الكريم في صلاة التراويح، تأتي بعد أعمال جليلة، وخطوات كبيرة سبقتها من طباعة القرآن الكريم، وترجمة معانيه في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة وإقامة المسابقات الدولية والمحلية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، والاهتمام بحفظته وتشجيعهم على النهل من هذا المعين الصافي. ووجه الوزير آل الشيخ شكره إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده اللذين يحرصان كل الحرص على كل ما ينفع المسلمين في كل مكان. مشيرا إلى التعاون الوثيق الذي وجدته وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من وزارة الثقافة والإعلام، وفي مقدمتهم وزيرها الأستاذ إياد أمين مدني، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفي مقدمتهم رئيسها الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
448609النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4723الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإياد أمين مدني
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
صالح بن عبدالرحمن الحصين
الهيئات
الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي - السعوديةمجمع الملك فهد لطباعة و توزيع المصحف الشريف - السعودية
وزارة الثقافة والاعلام - السعودية
تاريخ النشر
20060916الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية