العبيد : منح المملكة الدراسية للفلسطينيين أسهمت في تبوئها المركز السادس عالميا
الخلاصة
أشار الدكتور عبد الله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم إلى أن تبوؤ المملكة المركز السادس في قائمة الدول المانحة، خارج إطار الموازنة، لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو لعام 2006، بمساهمات تقدر بـ 7671244 دولارا، ما هو إلا تنويه بالعطاء المستمر والدعم الدائم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لكل ما يخدم العلم والثقافة العربية والإسلامية. وقال العبيد هذا الموقع المستحق ليس بغريب على بلادنا المانحة منذ أعوام عديدة، وأن الاتفاق الذي تم بين المملكة واليونسكو بشأن تمويل منح دراسية للطلاب الفلسطينيين المحرومين من حقهم في التعليم العالي في الأراضي الفلسطينية كان له الأثر الكبير في دفع المملكة إلى تبوؤ هذا المركز المتقدم بين العشرة الكبار المانحين للمنظمة. وأضاف وزير التربية والتعليم، أن الفضل فيما يخص هذا الموضوع يعود إلى اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والتي بدأت هذا العمل المشترك مع المنظمة الدولية منذ زمن، وكثفت جهودها خلال عامي 2005 – 2006، حيث تولت اللجنة تمويل ومتابعة المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين داخل الكليات والجامعات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وأبان أن اليونسكو تعمل على تنسيق المشروع وتنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية. وأضاف قائلا لا بد من التذكير بالمساهمات المستمرة والمتتالية لحكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم الأشقاء الفلسطينيين بهدف رعاية الإنسان في كل ما يخص حياته وشؤونه ولصون التراث والثقافة ومنابرها، فبالإضافة إلى الحساب العام لصندوق أموال المملكة المودعة لدى اليونسكو لتسخيرها في خدمة بعض المشاريع المماثلة، هناك حسابات أخرى لصون الآثار الإسلامية لمدينة القصد وكذلك المتحف الإسلامي بالقدس الشريف. وتابع بعد النداء الذي وجهه مدير عام اليونسكو إلى كافة زعماء العالم لإنقاذ قبة الصخرة من التداعي والتصدع، أمر خادم الحرمين الشريفين بتقديم مبلغ 1.800 مليون دولار كتبرع عاجل يوضع تحت تصرف منظمة اليونسكو لتنفيذ الإعمار والترميم، إلى جانب مبلغ آخر يبلغ 1.130 مليون دولار من أجل إعادة إعمار المتحف الإسلامي في مبنى الحرم الشريف في مدينة القدس. وأفاد رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم أن نشاطات اللجنة السعودية فيما يخص الشعب الفلسطيني لم تتوقف عند حد أو موضوع معين بل شملت كل الميادين التي تهم الإنساني الفلسطيني من حيث تأهيله وتعليمه وتنمية ثقافته والحفاظ على تراثه. ونوه العبيد إلى أن آخر ما تم التوجيه به من لدن القيادة السعودية في سبيل الدعم والعطاء هو الموافقة على تمويل برنامج لحماية المخطوطات في مدينة زبيدة اليمنية، وأنه تم رصد مبلغ 1.95 مليون يورو لتنفيذ هذا المشروع الثقافي التراثي المهم.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
448374النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4975الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالله بن صالح العبيد
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الثقافة الإسلاميةالثقافة العربية
المنظمات الدولية
الهيئات
اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطينياللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم - السعودية
منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة - اليونسكو
وزارة التربية والتعليم - فلسطين
وزارة الخارجية - الصين
تاريخ النشر
20070526الدول - الاماكن
السعوديةفلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين