الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
جامعة الملك عبد الله من معالم التنمية
التاريخ
2009-10-19التاريخ الهجرى
14301030المؤلف
الخلاصة
جامعة الملك عبد الله من معالم التنميةد.خليل زهر تناولت المقالات والتعليقات العديدة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية, معددة ميزات هذا الصرح العلمي الفريدة والآمال الكبيرة المعقودة عليها، جنبا إلى جنب مع التحديات التي يجب مواجهتها لكي تتحقق هذه الآمال. وقد تكون الميزة الأهم لهذه الجامعة أنها الأولى من نوعها، ليس في السعودية فحسب بل في العالم العربي الأوسع، بكونها مركزا للبحث العلمي والتطوير بخلاف الدور الأساسي للجامعات الحالية. إذ إن ما توفره جامعات المنطقة من دراسات متقدمة، درجة الدكتوراة وما بعدها، في معظم المجالات العلمية والهندسية لا يزال محدودا. وهذا الوضع يحد من قدراتها على البحث العلمي والتطوير الذي يضطلع به عادة تلامذة الدراسات العليا تحت إشراف أساتذتهم العلماء والباحثين. وبالتالي فإن النظر إلى جامعة الملك عبد لله للعلوم والتقنية من خلال دورها كمركز للبحث العلمي والتطوير ينقلنا من إطار التعليم العالي ودوره في التنمية البشرية إلى إطار آخر يتعلق بعملية نقل التقنية وتوطينها. حيث يعد النجاح في توطين التقنية وإنتاجها أمرا حيويا لاستدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ناهيك عن الأبعاد الحضارية والثقافية والإنسانية لعملية إنتاج المعارف العلمية وابتكارها. وإن كانت العقود الثلاثة ونيف الماضية قد شهدت عملية نقل نشطة للتقنية استوجبتها عملية التنمية الاقتصادية، فإن مدى أقلمة التقنية وتوطينها لا يزال محدودا. وقد كانت الرغبة السامية في تصحيح هذا الوضع وراء دعوة خادم الحرمين الشريفين، منذ بضع سنوات، العالم العربي إلى العمل على سد العجز التكنولوجي من خلال رفع الإنفاق على البحث العلمي إلى مستوى لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي من مستوياته الحالية المتواضعة. حيث إن البحث والتطوير العلمي هما السبيل الوحيد لتوطين التقنية وإنتاجها، الذي يعد بدوره ضروريا للمحافظة على مكتسبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق نموها واستمرارها. وما إنشاء الجامعة إلا خطوة أولية مهمة في إطار هذا التوجه، وإعلان عملي عن ولوج مرحلة أساسية من مسيرة التنمية. ويؤكد مركزية البعد البحثي والتطويري للجامعة تكليف شركة أرامكو السعودية بمسؤولية إنشائها وإدارتها وتطويرها, حيث إن مغزى ذلك لا يقتصر على قدرة هذه الشركة الوطنية العريقة على إدارة وتطوير المشاريع الكبيرة والمبادرات الصناعية المتقدمة،....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
448871النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5852الموضوعات
البحث العلميالتخطيط الاقتصادي
التعليم العالي
الجامعات والكليات
القوى العاملة
الموارد البشرية
الهيئات
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعوديةشركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
المؤلف
خليل زهرتاريخ النشر
20091019الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية