الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المليك .. والجائزة
الخلاصة
لم يكن اجماع كافة اعضاء الهيئة العليا للجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية وأمانتها ولجانها العلمية على اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنيل الشهادة سوى تتويج للاعتراف العالمي بما للمليك المفدى من فضل يتمثل في سعيه لما فيه خير للانسانية جمعاء واعتراف المسلمين جميعهم كذلك بما قدمه ويقدمه المليك من جهود تستهدف اعلاء شأن الدين الاسلامي واعادة الاعتبار للشعوب الاسلامية ورفع الضيم والظلم عنها وتصحيح صورتها التي شوهها الخصوم وساهم بعض ابنائها في ذلك التشويه.. وجائزة السنة النبوية تمنح للشخصيات الاسلامية المتميزة والعلماء والباحثين وكذلك المؤسسات والهيئات والمراكز العلمية التي لها اسهامات مشهودة في مجال خدمة السنة النبوية المطهرة.. وحين يتم اختيار خادم الحرمين الشريفين لنيل هذه الجائزة فإن ذلك انما يأتي مصدافا لما يتمتع به حفظه الله من صفات اسلامية اصيلة اهلته لنيل هذا التكريم الاسلامي الكبير. فهو كما عبر صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز يتسم بالمسارعة الى تبني كل عمل فيه خدمة للاسلام وعزة للمسلمين على مستوى الدول وعلى مستوى الشعوب كذلك.. وهي الخدمة التي تجعل المملكة في مقدمة الدول المانحة للمشاريع الخيرية ولاعمال الاغاثة، كما انها من اولى الدول الداعية الى الحوار واشاعة روح الحب والتسامح بين البشرية جمعاء. ان ذلك كله من شأنه أن يساهم مساهمة فعالة في تصحيح صورة الاسلام وخدمة السنة النبوية واذا كانت هذه الجائزة شهادة على ما قدمه ويقدمه خادم الحرمين الشريفين من أياد بيضاء فان فوزه بها شهادة على ما تسعى هذه الجائزة العظيمة الى تأسيسه من تقدير للعظماء الذين يسعون الى عزة الدين ورقي الاوطان وخير البشرية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
449409النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
14656تاريخ النشر
20061012الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
الرياض - السعودية