الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مفوض شؤون اللاجئين : طلبنا مساعدة الرياض وعرضنا عليهم المشاركة في اللجنة التنفيذية للمفوضية مسؤول أممي: اللاجئون في العالم ليسوا إرهابيين ولا مبرر للاضطهاد الممارس عليهم
التاريخ
2007-02-06التاريخ الهجرى
14280118المؤلف
الخلاصة
مسؤول أممي: اللاجئون في العالم ليسوا إرهابيين ولا مبرر للاضطهاد الممارس عليهم مفوض شؤون اللاجئين: طلبنا مساعدة الرياض وعرضنا عليها المشاركة في اللجنة التنفيذية للمفوضية الرياض: تركي الصهيل لم يجد انطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الذي اختتم أمس زيارته للسعودية، مبررا للاضطهاد الذي يمارس على اللاجئين حول العالم، والذين يحتل عدد المسلمين منهم أكثر من النصف، بواقع 5 ملايين لاجئ مسلم من أصل 9 ملايين. وقال انطونيو في مؤتمر صحافي عقده البارحة الأولى في الرياض، إن اللاجئين في العالم باتوا يعانون من الاضطهاد، وسط تصاعد وتيرة الكراهية وعدم التسامح الممارسة ضدهم، مبينا أن هذه الممارسات الغوغائية تمارس عليهم لمجرد أنهم «لاجئون». وأوضح المسؤول الأممي أن وتيرة الاضطهاد بدأت بالتسارع في هذه الأيام بالتحديد ضد اللاجئين، على الرغم من أنهم ليسوا إرهابيين. ورأى غوتيريس ضرورة أن تشارك دول العالم الإسلامي، ومنها السعودية، في المساعي الرامية لتقديم الأفضل للاجئين حول العالم، مفيدا بأن للرياض دورا كبيرا في هذا المضمار، متوقعا أن تزيد من مشاركتها ودعمها لهذه القضية. وتأتي تصريحات المفوض الدولي في أعقاب اللقاء الذي جمعه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء أول من أمس. وعرضت مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، على القيادة السعودية، مشاركة الرياض في اللجنة التنفيذية للمفوضية. وقال انطونيو للصحافيين «لقد بحثت مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إمكانية مشاركة بلاده في اللجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين». ومن المنتظر أن تشارك السعودية في المؤتمر الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي والخاص بقضايا اللاجئين في العالم الإسلامي، الذي سيعقد بإسلام آباد أبريل (نيسان) المقبل. وأوضح المسؤول الأممي أنه بحث مع الملك عبد الله في موضوع مشاركة السعودية في هذا المؤتمر لافتا إلى أن الهدف من زيارته للرياض التي اختتمها أمس هو بناء علاقة شراكة مع هذا البلد. وطلبت مفوضية اللاجئين من السعودية مساعدتها في موضوع اللاجئين العراقيين الذين تزداد أعدادهم يوما بعد يوم، إضافة إلى طلبها المساعدة في قضية اللاجئين الفلسطينيين ممن هم خارج نطاق إشراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بالإضافة إلى مساعدتها في المشكلة الإنسانية بدارفور. وقال غوتيريس أنه لمس من الملك عبد الله بن عبد العزيز حرصه على دعم نشاطات المفوضية وأعمالها الإنسانية في العالم. وفي الشأن العراقي، وصف المسؤول الدولي وضع اللاجئين هناك بالصعب والمأساوي، وقال إن حجم المشكلة كبير جدا، وإمكاناتنا على الأرض هناك لا ترقى إلى مستوى حجم هذه المشكلة. وسيطلب المفوض السامي لشؤون اللاجئين من الكويت والأردن ولبنان وسورية ، وهي الدول التي تقع في جدول زيارته الحالية للمنطقة العربية، أن تساعد المفوضية في موضوع اللاجئين العراقيين. إلى ذلك، أكد عبد الرحمن العطية، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، في أعقاب لقائه بمفوض شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، تأييد الدول الخليجية الست للمهمة التي تقوم بها المفوضية. وكشف العطية عن عزم الطرفين إعادة تحديث مذكرة تفاهم كانت قد وقعت بين المجلس الخليجي ومفوضية اللاجئين من أجل تفعيل مجال التعاون مع المفوضية. بدوره، قال المسؤول الأممي إن رابطة مجلس التعاون تشكل عنصرا مهما في تحقيق الاستقرار في المنطقة وفي المناطق الأخرى المحيطة بها، معتقدا بأن صوت وتأثير دول الخليج مهمان جدا بالنسبة للمفوضية والمنظمات الأخرى، فيما توقع أن تسفر نتائج المباحثات التي عقدها مع العطية عن خطة عمل تمكن المفوضية من تنفيذ الأفكار والمشروعات التي تعتزم تنفيذها.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
450326النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10297الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمراتالهيئات
المفوضية الدولية لشؤون اللاجئينمجلس التعاون الخليجي
منظمة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين - الاونروا
المؤلف
تركي الصهيلتاريخ النشر
20070206الدول - الاماكن
الاردنالسعودية
العالم الاسلامي
العراق
الكويت
دار العلوم
دول مجلس التعاون الخليجي
سوريا
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
عمان - الاردن